الشفافية المفاجئة التي إجتاحات عشرات النخب في الأردن لا علاقة لها بتحول دراماتيكي عاصف في الحياة المدنية في البلاد بقدر ما لها علاقة بتفجر حالة غير مسبوقة على المستوى النخبوي يتهم فيها كل المتنفذين بعضهم البعض بملفات فساد وسط صراع غير مسبوق بين مراكز القوة والنفوذ.
أفادت صحيفة «ديلي تلغراف» امس الخميس أن نظام العقيد معمر القذافي انفق 3.5 مليار دولار على استئجار المئات من المرتزقة من شمال افر يقيا للمساعدة في هزيمة قوات المعارضة.
رأت مصر مبارك ايران منافسة رئيسية في التأثير الاقليمي، بل رأتها تريد المس باستقرار السلطة في القاهرة. وعملت مصر مبارك ايضا على وقف طوفان تهريب السلاح من ايران وعلى صد سياسي للمعسكر المتطرف الموالي لها. ويبدو الآن انه طرأ تغيير.
كانت ليبيا على مدى عقود بلدا للأسرار الغامضة، فقد كان المظلوم فيها يؤثر الصمت خوفا من التعذيب أو القتل أو لاعتبارات قبلية. أما الآن وبعد أن فقد العقيد معمر القذافي سيطرته على شرق ليبيا فقد بدأ الصندوق الأسود الليبي ينفتح شيئا فشيئا لتظهر منه أهوال.
صحيح ان التيار الثوري اجتاح المنطقة من مغربها الى مشرقها ومن شمالها الى جنوبها ... إلا ان التطورات ـ والتقلبات ـ لا تزال في بداياتها الاولى، حتى في أكثر بلدان المنطقة استقرارا نسبيا. فلا تزال مرحلة النتائج، فضلا عن النتائج النهائية، تلوح بعيدة، بل تلوح مستعصية على التكهن وعلى الفهم.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
3250847 مشتركو الموقف شكرا