في التلفزيون الايراني، مثلما في سورية، تكاد لا تكون هناك تقارير عن الاضطرابات خشية أن تثور النار في شوارع طهران من جديد. من ناحيتهم، يريد آيات الله لبشار ان يبقى، يتجندون لمساعدته والتوصية له بان يقمع الاضطرابات التي انتشرت في كل سورية بوسائل عنف شرطة البسيج والحرس الثوري. بداية يطلقون النار، وبعد ذلك يجدون الاعذار.
انّ التطورات الاخيرة في العالم العربيّ، ايْ الثورات، تخدم (معسكر المقاومة) في الشرق الاوسط، والذي تقوده ايران، خاصة وان الزلزال ضرب في الاساس دولا من المعسكر المعتدل وعلى رأسها مصر، وهذه الدول المعتدلة كانت تقف في وجه معسكر المقاومة، وهو امر يضعف من موقف الولايات المتحدة ايضا
تجاه الخارج الدولة تؤدي مهامها كيفما اتفق. الاقتصاد في وضع جيد. يوجد نمو، الانتخابات تجرى بين الحين والاخر (بشكل عام ليس في موعدها الاصلي)، توجد حكومة وتوجد معارضة، يوجد رئيس وزراء، وكأن به كذلك وجهاز الامن يواصل التعاظم. ولكن كل هذا ظاهرا فقط. تحت السطح، نتفكك.
مرة أخرى يبدأ مسلسل التحايل على حقوق الشعب الفلسطيني والاستخفاف بعقول أبنائه. فبعد انكشاف ما كان مستوراً في المفاوضات مع الجانب «الاسرائيلي»، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين استقالته من هذا المنصب. إلا أنه استمر في عضويته للجنة التنفيذية وواصل نشاطه، كما فعل أمين سر اللجنة التنفيذية عندما فاوض «الاسرائيليين» وتخلى عن حق العودة
قالت صحيفة أميركية إن رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، ليون بنيتا، زار تركيا الشهر الماضي وبحث مع مسؤولين سياسيين وأمنيين أتراك التطورات الأخيرة في العالم العربي، وتحديداً في سوريا. وأوردت صحيفة «وورلد بوليتين» التركية الخبر نقلاً عن صحيفة «صباح» اليومية التركية
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
33 من الزوار الآن
3251929 مشتركو الموقف شكرا