قتل أكثر من 40 يمنياً يوم الخميس في اشتباكات جرت في شوارع العاصمة صنعاء في حين تتزايد المخاوف من أن يفجر القتال الذي يهدف لتنحية الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة حرباً أهلية في البلاد.
ما أن حل ربيع الانتفاضات والثورات في المنطقة العربية، وخصوصاً في مصر حتى تنفس الفلسطينيون وأغلب، إن لم يكن كل العرب الصعداء. فالانتفاضات عنت أولاً وقبل كل شيء نهوضاً عربياً وإحياء لأمل استرداد العافية والكرامة والسير من جديد على طريق امتلاك مقومات القوة. وليس مبالغة القول إن تفاعل الجمهور الفلسطيني مع كل ثورة من الثورات العربية كان مميزاً، ربما لارتباط قضاياه، أكثر من سواه، بمقدار تعافي شعوب الأمة العربية ووحدتها.
حوّل الرئيس الأمريكي باراك أوباما حدود يونيو/ حزيران عام 1967، من قضية سياسية بامتياز، تقتضي الجدية والمواقف الواضحة، لأنها تتعلق بحقوق وطنية وسيادة شعب وتهدد الأمن والسلام في المنطقة إلى بازار سياسي في السوق الانتخابية الأمريكية، ولعب فيه دور السمسار الذي يعرض بضاعة غير بضاعته بأبخس الأثمان.
لم تتوقف جدلية العفو عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك مقابل التنازل عن ثروته وممتلكاته، بالرغم مما أعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر في بيان رسمي من أنه لا عفو عنه أو عن أسرته، وهي جدلية بدأت بحديث للمستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض في أحد البرامج التلفزيونية فهم على سبيل الخطأ، في حين أنه لم يكن يقصد من ورائه كما أكد في لقاء آخر إثارة «حديث العفو» عن مبارك وأنه كان فقط يتحدث عن أنواعه ومحدداته القانونية.
في وقت تستعد السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة سعياً للاعتراف بدولة فلسطينية، لجأت «إسرائيل» إلى استخدام ورقتها القوية التي تمسك بها حتى منذ ما قبل إنشائها، وهي نفوذ اللوبي الصهيوني داخل أمريكا وقدرته على التأثير في السياسة الخارجية الأمريكية. وهذا النفوذ هو موضوع مقال للناشط والمحلل السياسي الفلسطيني ميخائيل جبران، الذي يوزع وقته بين رام الله وواشنطن
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
3252437 مشتركو الموقف شكرا