من الواضح أن محمد دحلان نفسه هو الذي سرّب الرسالة التي بعثها لرئيس اللجنة المركزية لحركة «فتح» بتاريخ 23/4، وذلك ردا على نوايا فصله ومحاكمته التي كانت تلوح في الأفق، وانتهت فعلا بفصله من الحركة وتحويله إلى النائب العام بتهم فساد وقتل كما ذكرت بعض الأوساط الفتحاوية.
عدّ عضو القيادة السياسية لحركة «حماس»، محمود الزهّار، قرار اللجنة المركزية لحركة «فتح» بشأن طرد محمد دحلان، قراراً حكيماً، متّهماً إياه بالضلوع في اغتيال شخصيات عديدة من كلتا الحركتين «فتح» و«حماس». وقال، في تصريحات لصحيفة «الشروق» القطرية، «إن هذا القرار يتصل بشؤون حركة «فتح» الداخلية، ولها الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات في حق أعضائها». وأضاف إنه كان لحركة «حماس» تجربة مريرة مع محمد دحلان.
قال موقع الكتروني مقرب من القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، إن هناك اتصالات ومشاورات من أجل تقديم استقالات جماعية من الأطر القيادية في الحركة رداً على قرار فصل دحلان.
عاد محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المفصول من الحركة بقرار من المركزية للساحة الفلسطينية سواء الرسمية او الشعبية بقوة حيث حل ضيفا خلال اليومين الماضيين على المجالس الشعبية والرسمية بعد طول غياب، تحليلا وتفسيرا لقرار الفصل الذي تراوح ما بين مؤيد ومعارض ومشكك في النوايا والاهداف، ومحذرا من انعكاس القرار على وحدة الحركة.
رفضت قيادات فتحاوية من قطاع غزة إلى جانب كتائب الأقصى الجناح العسكري للحركة قرار اللجنة المركزية القاضي بفصل محمد دحلان، وهدد مقربون من الرجل بفتح ملفات فساد لقيادات فتحاوية رداً على قرار فصله الذي صدر بشكل رسمي، فيما قال نواب من المجلس التشريعي من «فتح» وآخرون مستقلون ان قرار إحالة دحلان للنائب العام غير شرعي لتمتع الرجل بحصانة برلمانية.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3254349 مشتركو الموقف شكرا