فيما يلي أسماء الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سيتم الإفراج عنهن في صفقه التبادل مع الجندي شاليط، والتي تشمل ألف أسير و27 أسيرة فلسطينية :
لا يمكن نكران قيمة وقوة الصفقة التي وصفت بـ «التاريخية» التي أنجزتها فصائل المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال «الإسرائيلي» بإطلاق سراح 1027 أسيراً وأسيرة فلسطينية من معتقلات وسجون الاحتلال مقابل إطلاق الجندي جلعاد شاليط، ولا شك أنها أدخلت الفرحة على قلوب آلاف العوائل الفلسطينية المنكوبة منذ ستة عقود بهذا الكيان المغتصب.
قضية الأسرى الفلسطينيين إحدى جرائم العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وهي جزء من سجله الإرهابي وفيه ما فيه من احتلال وعنصرية وقتل وهدم وتهجير. فالفلسطيني بالنسبة إليه يجب أن يقتل، وإن تعذر فليؤسر، وإن تعذر فليقتلع من أرضه، وإن تعذر فليحارب في رزقه، وهذا الحقد على الأشجار والمزروعات ليس إلا تعبيراً أو ترجمةً لذلك.
ما زالت تفاصيل صفقة الإفراج عن الجندي «الإسرائيلي» الأسير جلعاد شاليط يلفها الغموض بسبب عدم إعلان الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأنها بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«إسرائيل» بصورة رسمية، ولكن الإفراج عن ألف أسير فلسطيني من مختلف الفصائل، وبما يؤدي الى تحريرهم من الأسر وإنهاء معاناتهم وجمع شملهم مع أحبائهم هو انجاز لا يمكن التقليل من شأنه.
لا تجري مفاوضات حول أي قضية صغيرة كانت أو كبيرة، على مستوى دولي أو حزبي أو شخصي بمعزل عن ميزان القوى بين الأطراف. وتختلف أهمية مدى ونطاق ميزان القوى على مستوى الدول باختلاف نوع المفاوضات وموضوعها وعلاقة المتفاوضين بعضهم ببعض.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
134 من الزوار الآن
3270176 مشتركو الموقف شكرا