أثار إحراق منظّمة يهوديّة «إسرائيليّة» سرّية مسجداً في بلدة «طوبا زنغرية» في الجليل الأعلى داخل الخطّ الأخضر في الثّالث من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2011، أسئلة ملحّة عن دوافع حرق المسجد، و الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة. وقد تركت المنظّمة السّرّية اليهوديّة الإرهابيّة التي حرقت المسجد بصماتها في مسرح الجريمة، تماماً كما فعلت عندما حرقت أكثر من خمسة مساجدَ في الضّفّة الفلسطينيّة المحتلّة في الفترة الأخيرة.
كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية في موقعها على الانترنت نقلاً عن مصادر سياسية «إسرائيلية» قولها، مساء اليوم السبت، إن صفقة تبادل الأسرى ستبقى كما هي، وأنه قد تم التوقيع عليها.
رحبت الحملة الشعبية لإطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي بإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» والاحتلال الصهيوني، واعتبرته «إنجازاً وطنيًّا كبيراً وضع حدًّا لمعاناة عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين منهم العشرات ممن أنهوا عقوداً داخل سجون الاحتلال».
تحاول السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية تشويه صفقة التبادل وإفراغها من محتواها؛ فمن تصريحات «وزير» الخارجية رياض المالكي إلى تصريحات «وزير» الأسرى في حكومة الضفة، التي صرح بها لإذاعة «صوت فلسطين» في رام الله الليلة.
أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن نص اتفاق صفقة «وفاء الأحرار» نص في أحد بنوده على «الإفراج الكامل عن كافة الأسيرات من سجون الاحتلال». بغض النظر عن عددهن.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
49 من الزوار الآن
3271130 مشتركو الموقف شكرا