من يؤيدون بنيامين نتنياهو يزيدون العنف ضد المتظاهرين في المعسكر الديمقراطي، وهو الأمر الذي يحتاج إلى رد. لا أطلب الرد بنفس الطريقة، الرد بالقوة، لكن يجب التفكير في إقامة مجموعة من أجل الدفاع الذاتي وضمان سلامة المحتجين في أرجاء البلاد. في الأسبوع الأخير تم توثيق عدة أحداث كان يجب أن تشعل الضوء الأحمر أمام كل شخص، خصوصاً أمام الذين يناضلون في الشوارع وفي الشبكات الاجتماعية من أجل إنقاذ الديمقراطية في إسرائيل من يد بنيامين نتنياهو، الذي بسبب توقه لتشكيل سلطة فردية، يحيط نفسه بمن يقولون نعم.
دخلت الولايات المتحدة الأميركية والغرب عمومًا في دائرة الأعاصير السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعد كشف الصورة الحقيقية أمام العالم على الرغم من حروب التضليل التي ما زالت تُمارس على كل المستويات. إلا أن الانفجار الاجتماعي داخل المنظومة الغربية وفي كل بلد على حدة ليس ببعيد، حيث بدأت مؤشراته تظهر بقوّة في المشهد العالمي، مع تبلور صيغ المواجهة من جانب الدول والمجتمعات، التي سارت بالرغبات الأميركية القاتلة حتى أنفاسها الأخيرة.
خلال فترة زمنية قصيرة لم تتعد العشرة أيام تعرض الكيان الصهيوني إلى ضربتين قاصمتين، تمثلت الأولى بالاتفاق الإيراني السعودي الذي رعته الصين، والقاضي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين بعد قطيعة امتدت لسبعة أعوام، في حين تمثلت الضربة الثانية بقرار المحكمة التجارية الدولية في باريس بعدم شرعية تصدير النفط العراقي من إقليم كردستان عبر تركيا دون موافقة وإشراف الحكومة الاتحادية من خلال شركة تسويق النفط الوطنية العراقية (سومو).
تتصاعد ولكنها لا تتنوع طرق تنفيذ الجرائم في الولايات المتحدة الأميركية، خاصة تلك التي تتعلق بإطلاق النار في المدارس، حيث يأتي طالب قديم أو منخرط حديثًا في مدرسة أو جامعة ما ويفتح النار فيقتل من يقتل ويجرح من يجرح وتنتهي الحكاية. وبكل بساطة يترك الجميع أمام هول جريمة كبرى، تلملم الجراح وتوضع الورود في مكان الحادثة ويتعاطف الجميع مع بعضهم البعض ثم يشعلون الشموع وينشدون بعض التراتيل، ثم يترك الوالدان والأهل لمصيرهم وللصراع المرير الذي يخلفه مصابهم.
في مقابلة مطولة أجرتها وكالة فرانس 24 مع المفاوض الفلسطيني السابق غيث العمري، والمستشار السابق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتهم فيها عباس والمقربين منه بالعمل على تشويه صورة وإقصاء أي قيادي يبرز في الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى عزلة السلطة مع الشعب حيث يواجه سكان الضفة الغربية فراغاً سياسياً وأمنياً يدفعهم للابتعاد والانصراف عن الحكومة ومؤسساتها.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
17 من الزوار الآن
3196305 مشتركو الموقف شكرا