وعلى الرغم من هول ذلك الواقع مر العرب بفترات؛ عقب الحرب العالمية الثانية، وبداية منتصف القرن العشرين، كانت تبشر بتحرير فلسطين، بعد خروج الاحتلال البريطاني من مصر. واشتعال حرب التحرير الجزائرية، ثم انتصارها على الاستيطان الفرنسي بعد مئة وثلاثين
وباختصار، لم يعد من شيء يصلح للتفاوض عليه، بعد كل هذه القرارات الأمريكية الضامنة لإسرائيل، ومعها خنق «الأونروا»، وتجفيف الموارد المالية لسلطة أوسلو، وجعل هدف الدولة الفلسطينية إياها في خبر كان، رغم صدور عشرات القرارات الدولية المضادة للاستيطان
وهاجم الولايات المتحدة بشدة، ورأى أن وجودها في المنطقة يأتي بالشر والفساد، محذراً من أن السلاح الرئيسي لواشنطن في المنطقة اليوم أخطر من الأسلحة العسكرية، وهو: «التغلغل في مراكز القرار الحسّاس، بثّ الخلافات وزعزعة إرادة الشعوب، خلق أجواء من عدم الثقة بين الشعوب والحكومات، التدخل في مراكز القرار، وإظهار الانضواء تحت لواء أميركا
حذّر حزب الله من إنزلاق لبنان إلى «المزيد من التوتر الذي ليس له مبرر على الإطلاق سوى لتنفيذ برامج سياسية لأشخاص هم في الأساس متوترون»، لافتاً إلى أن «كل الأمور تعالج بالحوار لنصل إلى حل». وأمل في تشكيل حكومة تلبّي إرادة اللبنانيين وطموحاتهم وليس إرادة أميركا ورغباتها.
من جانب آخر، ادّعى جيش العدو، أمس، أن استهدافه منزل عائلة السواركة في مدينة دير البلح (وسط) قبل ثلاثة أيام «كان بالخطأ، وبناءً على معلومات غير دقيقة». ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عن الجيش قوله إن «التقديرات كانت تشير إلى أن المنزل فارغ من ساكنيه، والجيش يحقق في نتائج ذلك الهجوم الذي أودى بحياة ثمانية فلسطينيين»
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
131 من الزوار الآن
3261974 مشتركو الموقف شكرا