وستكون الخسائر البشرية من المرض هي أهم ثمن والذي قد يقود إلى تفكك اجتماعي. وسيرتد الذين تركهم المرض عاجزين وبدون وظائف أو رصيد ضد من يملكون. وهناك نسبة 30% من الأمريكيين ممن لديهم صفر أو ثروة سلبية. لو ظهر الناس من الأزمة الحالية بدون مال أو وظائف ولا طريق للحصول على العناية الصحية ولو أصبح هؤلاء يائسين وغاضبين فالمشاهد الأخيرة للمساجين الهاربين من السجن في إيطاليا أو مشاهد النهب التي تبعت إعصار كاترينا في نيو أورليانز عام 2005 ستصبح عادية.
يقول الخبراء إنه من الصعب تقييم حجم تجارة الحيوانات البرية في الصين، والتي يتم القبض على العديد منها واستيرادها وتصديرها بشكل غير قانوني، سواء للأغذية أو الأدوية أو جوائز الصيد أو لتزويد سوق الحيوانات المحلية. كما أن الطب الصيني التقليدي، الذي يقوم على المعتقدات القديمة التي تضفي على الحيوانات خصائص علاجية، يعد محركاً قوياً لهذه التجارة.
ووفقاً لأحد كبار المخططين العسكرين الذين يعملون على الفيروس التاجي، فقد تم إعداد خطة لنشر القوات الفيدرالية في أدوار الدعم، كما خصص البنتاغون، هذا الأسبوع، سفينتين تابعتين للبحرية لمكافحة الفيروس، إحداهما في نيويورك والأخرى في كاليفورنيا، وتم تخصيص بعثات لوجستية وهندسية اخرى.
وتستعد إيطاليا البلد الأكثر تضررا في أوروبا بالفيروس الذي أودى بحياة أربعة آلاف شخص فيها وكانت أول دولة في القارة العجوز تأمر بوضع السكان في الحجر، لتعزيز إجراءاتها في مواجهة انتشار المرض. وستغلق كل الحدائق والمحميات أمام الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع على أن تفرض قيودا أخرى لدفع الإيطاليين إلى البقاء في بيوتهم.
المُلاحَظ، حتى الآن، في خريطة انتشار فيروس «كورونا»، أنّه يصيب الدول الصناعية أكثر من غيرها. النشاط الصناعي تضرّر كثيراً من الفيروس، ومعه كلّ منظومة العولمة التي تقوم على تنقّل السلع والرساميل
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3256041 مشتركو الموقف شكرا