ومن هنا، يتطلّع الشعب الفلسطيني بنسائه ورجاله إلى المزيد من الدعم المعنوي من قوى التحرّر العالمية، والتي ما فتئت تؤازره وتقف بجانبه بالرغم من الضغوط التي تتعرّض لها من قوى الاستعمار الغربية والديكتاتوريات العربية.
«قاتل حزب الله عشر سنوات على أرضٍ غير أرضه في سوريا، ورفع مستوى تدريبه القتالي، وحصل على أسلحة استراتيجية، صار المُهدّد الفعلي لإسرائيل، وصار أيضاً رأس حربة إيران في المنطقة، يعادي من تعاديه ويصادق من تصادقه، فتوسّعت رقعة شقاقه مع دول عربية عديدة. من سيقبل بهذا الواقع؟»
في جميع الاحوال من شأن الانتخابات التوافقية إن حدثت، انقاذ المشهد الفلسطيني من حالة الجمود والترهل والانشقاق الذي يعيشه منذ سنوات، فالتوافق بين حركتي حماس وفتح قد ينهي الانقسام ولو شكلياً، ويجدد شرعية القيادة الفلسطينية، ويقوى أركانها للتصدي للتحديات القادمة.
لم تكن الدولة بل لم يكن العالم وحكوماته حاضرا لهذا الوباء، وشغلت العبثية والتجربة والخطأ مكانا مميزا في التعامل معه، فقررت بعض الدول إغلاق حدودها والتشديد على حركة مواطنيها فورا، بينما قامت أخريات بالممطالة حتى انتشر الوباء فيها.
اعتبر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين إجراء الانتخابات العامة وفق ما ينص عليه اتفاق أوسلو ومفرزاته بمثابة انسياق وانغماس بالمحظور الوطني، وغطاء سياسي للانحراف الكبير الذي أدى إلى الوضع القائم.
وأوضح التيار في بيان صحفي اليوم السبت، أن الانتخابات ستحقق فترة من الراحة للعدو الصهيوني وإعادة إنتاج واقع للتعايش معه.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
36 من الزوار الآن
3217801 مشتركو الموقف شكرا