من دون أيّ خجل، سأقول بكلّ صراحة إنَّ ما كتبه صديقي العزيز أحمد الدرزي في وفاة أنيس النقاش هزّني أكثر من خبر وفاة والدي قبل سنوات طويلة، وقبل ذلك وفاة شقيقي الأكبر في حادث سير بين حمص وحماه، من دون أن يعني ذلك أنني لم أتألم لاستشهاد الرجلين العظيمين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
“كان عمري سبع سنوات عندما شاركتُ للمرة الأولى في تظاهرة تضامنية مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد مرت قرب مدرستي وهي المقاصد، وذلك بعد صدور قرار من سلطات الاستعمار الفرنسي بإعدامها.وعندما وصلتُ مع المسيرة الى ساحة الشهدا
من الأسباب التي دفعت أنيس النقاش لتبنّي القضية الفلسطينية وإعطائها الأولوية على سواها من القضايا ومرافقتها فكرياً وميدانياً تحرّره الكامل من العصبية الطائفية، أو “اللوثة اللبنانية” التي تتسرّب إلى الإنسان غداة ولادته وتنمو معه بقوة البيئة والمصلحة والتقليد.
استعاد أنيس النقاش، ذاك البيروتي الأُممي، بوفاته صورة أهل بيروت الأصيلة، بيروت العربية ذات العمق الشامي شرق البحر المتوسط، التي تحتضن المجاهدين والمناضلين في وجه الاستعمار،
كشف تقرير إسرائيلي، أن جيش الاحتلال يراقب عن كثب تطورات الانتخابات الفلسطينية، ويستعد للوضع المرتقب، “في ظل إصرار مروان البرغوثي على خوض الانتخابات الرئاسية، ما قد يخلق شرخا في حركة فتح، ويصب في مصلحة حماس ومساعيها للسيطرة على الضفة الغربية”.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
28 من الزوار الآن
3251050 مشتركو الموقف شكرا