شيعت جماهير غفيرة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ظهر الجمعة، جثمان الناشط السياسي والمرشح السابق للمجلس التشريعي نزار بنات، وسط هتافات منددة ومطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة.وسار موكب بنات (44 عاما) من الحارة الجنوبية
شيّع آلاف الفلسطينيين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أمس، جثمان المعارض للسلطة نزار بنات إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في المدينة. وكان بنات قد توفي بين أيدي قوة مشتركة من أجهزة أمنية فلسطينية وأجهزة أمن الشرطة الفلسطيني بعد اعتقاله عند ساعات فجر أول من أمس بطريقة غير مقبولة.
توجه مئات الفلسطينيين الغاضبين إلى المجمع الرئاسي للرئيس محمود عباس في الضفة الغربية، اليوم الخميس، لمطالبته بالاستقالة بعد وفاة ناشط بارز اعتقلته أجهزة الأمن الفلسطينية في وقت سابق.
لم يحمل نزار بنات أسلحة تشكل خطراً على أحد، ولم يكن يوماً من أصحاب السوابق الجنائية أو الأمنية، رغم أني أقسم أنه لو كان كذلك لما تعرض له أحد، وما اعتقل المرة تلو المرة وسُحل وضُرب.
من حيث المبدأ الاعتقال السياسي مدان بكل اللغات، خاصة في حالتنا الفلسطينية، حيث لا يزال شعبنا يرزح تحت الاحتلال ويكفيه ما يعانيه يوميا من أعمال قتل واضطهاد ومطاردة، على أيدي جنود الاحتلال والمستوطنين.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
18 من الزوار الآن
3220633 مشتركو الموقف شكرا