ان الحصاد الخائب لعقدين من عمر الشعب الفلسطيني ذهبت ولازالت ضحية الفهم السخيف أو التغاضي الأحمق لطبيعة العدو الصهيوني . ظنا من البعض ان بامكانه من خلال التفاوض ان يجد متسع في حده الادنى يمنح الفلسطيني حرية العيش على ماتبقى له من ارضه . وكان يكفي هؤلاء الذين على قلوبهم اكنة ان يفقهوا القران الكريم وفي اذانهم وقرا . ان يلقوا نظره على التوراة الحالية ليجدوا فيها الرب جالسا في مكتبه العقاري مانحا وآمرا بني اسرائيل بطرد الفلسطينيين من ارضهم وان يحلوا مكانهم .
كشف رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير النقاب؛ عن أن الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بدأت في الإعداد لأسطول بحري جديد سيذهب إلى قطاع غزة خلال ستة أسابيع من الآن، في إشارة إلى التضامن الدولي الكبير مع قطاع غزة وتحدي التهديدات والجرائم الصهيونية.
تندد المرجعية (الحجية) الأرثوذوكسية ليهود العالم بشكل لا لبس فيه جريمة الذبح والقتل بدم بارد والتي نفذها عطشى الدم الهتلريون ومجرمو الاحتلال النازي ، ضد المدنيين من محبي السلام وعشاق الحرية الأبرياء ، على السفن في المياه الدولية والتي كانت تحمل مساعدات انسانية لإخواننا الفلسطينيين المقيمين في غزة. انهم يعاقبون لسبب وحيد هو كرههم
العدوان والمعتدين، وشعورهم بالشفقة على إخواننا الفلسطينيين الذين عزلوا في غيتو مغلق في مدينة غزة ؛وهو فعل صريح لأعمال غير مشروعة او تتناقض على نحو خطير ورهيب مع حقوق الإنسان الأساسية ومقتضيات القانون الدولي.
على متن سفينة مرمرة، كان هناك أربعة قياديين من فلسطينيي الـ 48 : رئيس الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي، الشيخ رائد صلاح، والنائبة عن التجمع الوطني الديموقراطي حنين زعبي، ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي، الشيخ حمّاد أبو دعابس.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
207 من الزوار الآن
3160823 مشتركو الموقف شكرا