طغت المجزرة الإسرائيلية التي جرت في عرض البحر المتوسط ضد أسطول الحرية على اجتماع اقتصادي سعودي أميركي عقد الأربعاء 2/6/2010.
وتحول اللقاء الذي جمع وفداً من الكونغرس الأميركي وأعضاء في الغرفة التجارية والصناعية بجدة، إلى تراشق سياسي بسبب موقف واشنطن الذي وصف بالضعيف تجاه أزمة أسطول الحرية
الاقتحام الدامي الذي قامت به القوات الخاصة “الإسرائيلية”، للسفينة التركية “مافي مرمرة”، ضمن أسطول الحرية فجر الإثنين الماضي، سيكون بالتأكيد مفيداً جداً في الأيام والأسابيع المقبلة بخصوص التموضع على المستوى الدولي في ما يخص الخيارات السياسية للدولة الصهيونية تجاه الفلسطينيين، من جهة، وتجاه جيرانها في الشرق الأوسط في مجموعهم من جهة ثانية.
استمرت محاولات الإدارة الأمريكية، الهادفة إلى الوصول إلى اتفاق مع “إسرائيل”، لتخفيف حدة الحصار المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لمساعدة حليفتها “إسرائيل” على تخفيف حدة الغضب الدولي المتصاعد ضدها
بعدما كانت الفلسفةُ تساؤلاً أصبحت أجوبةً روتينية جاهزة، وبعدما كانت تطمح إلى جرّ الحكّام إلى حلبة الأخلاق انجرّت هي إلى حلبة الحكم والحكّام. لم يكن هذا التطورُ ليحصل لولا مجموعةٌ من «الفلاسفة الجدد» كما يسمّون أنفسهم، وعلى رأسهم الذائعُ الصيت برنار هنري ليفي. «ألقوا بالثورة في الشارع ليتلقّفها الشعب»
تاريخ مخيم نهر البارد في شمالي لبنان مثل تاريخ فلسطين، أو مثل تاريخ الفلسطينيين.
قتلٌ وتدمير، نزوح وتهجير، تعذيب وتحقير.
لا شيء في نهر البارد يختلف عن 62 عاماً من تاريخ الشعب الفلسطيني. هذا الشعب الذي عرف تدمير 514 قرية على يد الاحتلال الصهيوني، وارتكاب 72 مجزرة بحقّه، وترحيل قرابة مليون من أبنائه عام 1948 إلى بلاد الله الواسعة.
وما بين ذلك من معاناة وتشريد وذل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات.
تاريخ نهر البارد يشبه التاريخ الفلسطيني.
نهر البارد حلقة من سلسلة فلسطينية طويلة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
241 من الزوار الآن
3161405 مشتركو الموقف شكرا