لا تزال أميركا رغم تجرّعها السمّ الزعاف في فلسطين ورؤيتها لهزائم الكيان الموجعة بأمّ عينيها، بعد طوفان الأقصى ويوم 7 اكتوبر المجيد، تراوغ بخصوص وقف إطلاق النار ومستمرة في رعاية المحرقة النازية لرئيس العصابة الحاكم في تل أبيب، نتن ياهو؟!
مثّلت ليلة الجمعة/ السبت، من نوفمبر الجاري في قطاع غزة، ما تتّسم به كل من الحربين من حيث طبيعتيهما، واتجاه كل منهما المستقبلي، بل المستقبل، لما ستسفر عنه كل منهما. وجاء يوم السبت استمراراً لتلك الليلة، وبتصعيد ملحوظ.
في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، حصل المستحيل. استيقظنا على مشاهد مظليّي المقاومة الفلسطينية يهبطون من السماء مفاجئين العالم بأسره. ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزّة، وبدء محاولات الغزو البرّي، بتنا أمام فيديوات لـ «القسّام» مشغولة بطريقة ساحرة. مثلّث أحمر استحال أيقونة شعبية
في عزّ الإبادة الصهيونية بحق الأطفال والرضّع والمدنيين والاستهداف الممنهج للمستشفيات والمدارس والملاجئ، خرج «عبقري» الإعلام المتأسرِل، بحلقة تاريخية عن إبادة نظّمها النظام النازي بحق اليهود ذات يوم من عام 1938
في اليوم السابع والثلاثين على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبعد ثلاثة أيام حفلت بقصف جوي كان الأعنف منذ بدايتها، استمرّت قوات الاحتلال في تخبّطها، من دون أن تستطيع الإعلان عن أيّ إنجاز ميداني. إذ لم تتمكّن من منع هجمات المقاومة عند نقطة بداية الهجوم البري قبل أكثر من أسبوعين
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
51 من الزوار الآن
3160201 مشتركو الموقف شكرا