مع اكتمال خمسة شهور على الحرب في غزّة، وتردُّد الأخبار عن اقتراب التوصل إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار في القطاع، تتوجه مزيد من الأضواء على الجبهة اللبنانية التي تكتنفها تكهنات بالتصعيد تارة، وحديث عن تجدد الاتصالات من أجل التوصل إلى تهدئة تلحق بجبهة غزّة تارة أخرى
تأخذ قضية تجنيد الحريديم أبعاداً قضائية وسياسية، ويتم طرحها الآن باعتبارها حيوية للحرب، وتمس بنية المجتمع بعد تضخم نسبة الحريديم فيه، في ظل شرخ عميق بين اليمين المتشدد ويمين الوسط.
اكتشفت واشنطن أنّ لدى قوى المقاومة تصوّرات للتهديد وقيماً استراتيجية تدفعها عند الضرورة إلى تجاوز معادلات الردع، وأن كبح حافزية هذه القوى لا يتحقق بتوازن القوى بل بتوازن المصالح وطبيعة الوضع القائم
بعد تسريبات لقناة «الجزيرة» حول بنود «إطار جديد» لصفقة تبادل وترتيبات هدنة، يُفترض أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار، بين العدو الصهيوني والمقاومة في غزّة، سارع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء الماضي، إلى تحديد يوم الإثنين القادم موعداً لبدء تنفيذ الاتفاق وسريان الهدنة!
أعادت عملية «طوفان الأقصى»، وما أعقبها من تداعيات محلية وإقليمية وعالمية، القضيةَ الفلسطينيةَ إلى مكانتها المحورية عربياً وإقليمياً وعالمياً، بل جعلتها تحتل مكانة مركزية في قضايا التحرُّر من الاستعمار والقضاء على العنصرية لدى معظم شعوب العالم.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
218 من الزوار الآن
3119469 مشتركو الموقف شكرا