خرج الامريكان من كابل وتركوا خلفهم الشعب الافغاني بلا مستقبل يُذكر، كما ان حركة طالبان هي الاخرى مهما كانت أساليبها فتبقى غير قادرة على التعاطي مع شعبها والذي ينظر إليهلا بعين الريبة والشك،لذلك سعى قادة الحركة الى طمانة الشعب الافغاني وإرسال وفود الى كافة المذاهب والقوميات في البلاد من أجل طمانتهم ان طالبان لن تتدخل في خصويات الشعب الافغاني
وبمناسبة قرب وصول البنزين الإيراني إلى لبنان، يمكن التطرق إلى تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال. فقد تمكّنت إيران من تحويل العقوبات الأميركية إلى فرصة للنهوض في العديد من المجالات. وأحد هذه المجالات هو انتاج البنزين الذي يستخدم كوقود للسيارات وبعض أنواع مولدات الكهرباء وغيرها.
وباعتبار أن الاحتلال الأميركي هو الذي تحكم بمصير البلاد وأمسك بزمام الأمور بعد الاطاحة بنظام صدام، فإنه كان من الطبيعي جدا أن يعمل على تسيير الأمور بما ينسجم مع مصالحه وتوجهاته، ولعل الانتخابات كانت من بين أبرز المفاصل التي عملت واشنطن على التدخل فيها ومحاولة توجيهها وفق ما ترغب وتريد.
ارتبط الوعد الصادق بالمقاومة، حتى أضحى من أبرز شعاراتها، وانتقل من كونه اسمًا رمزيًا لعملية أسر الجنود الصهاينة في 12 تموز/ يوليو 2006، ليصبح رمزًا للمقاومة يعبر عن منهجها والتزامها وسلوكها، والذي لا يقف عند المستوى القيمي والأخلاقي، بل يتخطاه للمستويات الاستراتيجية.
بينما كان الاتحاد الأوروبي يناقش استراتيجيته الجديدة، في المحيطين الهندي والهادئ، كما أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، قام الرئيس الأميركي بالإعلان المفاحئ عن إقامة حلف آوكوس AUKUS بين بلاده وبريطانيا وأستراليا من دون إعلام الاتحاد الأوروبي بأي شيءٍ.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
38 من الزوار الآن
3204034 مشتركو الموقف شكرا