كلّ ذلك يؤشر إلى أنّ هناك حلفاً استراتيجياً منتصراً، ويتعزز، في مقابل حلف آخر مهزوم يتصدّع، وهذا سيترك تداعياته المباشرة على الصراع العربي الصهيوني.. يضع «إسرائيل» أمام واقع جديد لم تعهده من قبل، واقع تختلّ فيه موازين القوى لمصلحة حلف المقاومة، الذي بات يحيط بـ «إسرائيل» مما يريد من قلق المسؤولين «الإسرائيليين» في اللحظة التي ينسحب فيها جيش الاحتلال الأميركي من العراق وسورية…
من ناحية العلاقات الدولية، هذه النظرة التبسيطية تفترض وجود بلدين فقط في النظام العالمي، كأنهما مصارعان في حلبة، وهذا غير صحيح، فالنظام الدولي مكوّن من تحالفات عسكرية وتكتلات متداخلة في طوله وعرضه. مقارنة بلدين بمعزلٍ عن ذلك لا يصحّ إلّا لقياس عدد الميداليات التي يحوزونها في الأولمبياد
منذ انطلاق الدراما التركية بقوة وخاصة بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة سنة 2002م والغزو الخرافي للمسلسلات التركية لدولنا العربية مستمر، بداية من مسلسل نور والذي كان أول تعرّف للمشاهد العربي على الدراما التركية ومع مرور الوقت وخاصة بعد ثورات الربيع سنة 2011م تحولت إلى أداة من أدوات الجذب الثقافي والسّياحي وتمّ توظيفها من طرف المخابرات التركية
كثُرت التحليلات حول كيفية انتزاع الحرية التي ساقها لنا أبطال الأمل، الأسير مناضل نفيعات والأسير محمد العارضة والأسير محمود العارضة والأسير يعقوب قادري والأسير أيهم كممجي والأسير زكريا زبيدي، من سجن الجلبوع.
بينيت يقطف ثمار سياسات من سبقوه في إسرائيل لأنه يواصل السير على خطى العقيدة الإسرائيلية للشرق الأوسط الجديد، التي تحدث عنها بيرس في العام 1991 عندما طمع بأموال الخليج لتطوير إسرائيل والمنطقة، بشرط أن يكون العقل المدير هو إسرائيل، والأيدي العاملة هي “السوداء العربية”.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
3203966 مشتركو الموقف شكرا