يعدّ لبنان أحد أهم البلدان في استراتيجية السياسة الأميركية ـ الإسرائيلية في منطقة غرب آسيا، ويأتي ذلك كسبب رئيسي من أجل الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني، نتيجة الموقع الجغرافي للبنان المحاذي لفلسطين المحتلة
يشكّل إعلان وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، عن تصنيف حركة “حماس”، وليس فقط جناحها العسكري، حركة إرهابية ومحظورة، مع تغريم كل من يتضامن معها أو يرفع علمها، بالسجن لغاية عشر سنوات، نصرًا سياسيًا كبيرًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي لا تزال تتلقى ضربات من المعارضة اليمينية بقيادة رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، واتهامه للحكومة الحالية بأنها ليست من اليمين بشيء.
ما كانت بريطانيا لتقدم على إعلان حركة حماس منظمة إرهابية وتجريم التعامل معها أو التعبير عن التأييد لها لولا تغير البيئة العربية
مرة اخرى تجدد بريطانيا صانعة”اسرائيل”ولاءها ودفاعها عن ذلك الكيان، وتجدد دفاعها باصرار عن مضامين”وعد بلفور” الاجرامي رغم مرور اكثر من مئة وقرابة اربع سنوات عليه، وجاء ذلك بالبيان الذي اعلنته وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل “إنها حظرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)”
رغم استبعاد فرضيّة عدوان اسرائيلي على لبنان نظرا لإدراك “اسرائيل” صعوبة وخطورة اي حرب مُزمعة مع حزب الله.. الا انّ الحذر والبقاء في حالة جهوزيّة لدى الحزب يبقى من المسلّمات لديه طالما انّ “اسرائيل” كيان قائم على الحرب، وهي ركن اساسي من اركان وجوده واستمراره.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
32 من الزوار الآن
3202090 مشتركو الموقف شكرا