سؤال التحوّل الديمقراطي ومستقبله يطرح نفسه بتوقيت متزامن على تونس والسودان واصلاً بإحباطاته إلى العالم العربي خشية انكسار ما تبقّى من رهانات على بناء دول مدنية ديمقراطية حديثة.
إلى ماذا سيؤدي التطبيع التربوي وكيف ستقدم قضية القدس والأقصى والخليل والأسرى للتلاميذ والطلبة الذين ستستضيفهم المدارس والجامعات الإسرائيلية على ارض فلسطين المحتلة؟ الأكيد أن كل مسارات التطبيع مهما أجمعت على تجميل المحتل لا يمكن أن تساوي بين الجلاد والضحية …
قد تكون النقطة التي أشار إليها بيان المجتمعين (الاميركيين والخليجيين) حول الترحيب بالعودة للاتفاق النووي مع إيران، قد تسللت خلسة الى داخل البيان المذكور، والتي لم يكن أحد ينتظر أنها قد تصدر عن اجتماع إقليمي - غربي، أطرافه الاساسية دول مجلس التعاون الخليجي
لم تتغير السياسة الإسرائيلية، وهي ماضية على حالها، في مواصلة العمل الكثيف لتدعيم مشروعها الاستعماري الكولونيالي وفق رؤية الحركة الصهيونية التي تهيمن على المشهد السياسي في إسرائيل.
وزيادةً على ذلك، كان يفترض أن تتسلّم أستراليا الغواصات الفرنسية بحلول عام 2030، بينما تحتاج الغواصات النووية الأميركية حتى عام 2040 على أقل تقدير لتكون جاهزة، وحتى ذاك الحين، على الأرجح أن تكون الصين قد حسمت لمصلحتها قضية تايوان، التي تعدها أميركا أمراً رئيساً في مشروع مناهضتها للصين، ناهيك عن أنها ستكون قد عزّزت تواجدها بشكل واسع بالفعل ضمن مجالها الحيوي
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
3201986 مشتركو الموقف شكرا