في الخامس عشر من شهر ايار / مايو عام 1948 حصلت نكبة فلسطين حيث انقسم الشعب الفلسطيني بين من يخضع للإحتلال الصهيوني ، وبين من يعيش في الضفة الغربية وغزة تحت الوصاية العربية ، وبين من اضطر للجوء الى دول الجوار بإنتظار حل يبدو انه يزداد يومياً تعقيداً حيث لا امل يلوح في الأفق ، ولا وعود جدية بإمكانية اقامة دولة مستقلة ذات سيادة .
بعد النكبة التي أحلت بالشعب الفلسطيني عام 1948، مر الشعب الفلسطيني بثلاث مراحل رئيسية هامة حتى الآن، كان أولها المقاومة التي بدأت بعد النكبة عام 1948 مباشرة من أجل التحرير والعودة، ووقف العالم أجمع معنا في هذه المرحلة بكل الدعم والتأييد المطلق لحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره في فلسطين المحتلة وحقه في تقرير المصير، وكانت المعطيات الدولية طوال تلك المرحلة تسمح بالتعاطي مع المقاومة المطلقة في ظل وجود قطبين متناقضين يحكمان العالم
:تَعرُضُنا لهجمات إرهابية قبل 11/9/2001م كان أمرا محتملاً, فعناوين ومانشيتات الصحف والمجلات كانت تعبر عن ذلك باستمرار.وإن ظهور قضية الإرهاب على الساحة,بدأ بتفجير ثكنات مشاة البحرية في بيروت في أوائل الثمانينات من القرن الماضي.وبهذا التحديد فكأنما أراد أن يبرئ بلاده وإسرائيل وقوى الاستعمار والنازية والفاشية من صفة الإرهاب ومن تصرفاتهم الإرهابية. ويتطوع ليمنحهم شهادة
بعد ترتيباتٍ طويلةٍ وتحضيرات واسعة منذ سنين، ابتداءً من بلعين ونعلين كعواصم لنمطٍ مقاومٍ يعتمد النضالَ السلميِّ، وبدعمٍ وتمويلٍ من مؤسساتِ التضامن الدولية وقوى اليسار “الإسرائيلي”، أصبح هذا النمط من الاحتجاج متبنى من قبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية ومعها الحزب الداعم (فتح) ومجموعة من الكتل والجبهات اليسارية الصورية ذات الحضور الإعلامي فقط ،حتى وصل الحال بهذا النمط من -النضال المودرن- إلى الكنافة والمسخن..........!!
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
33 من الزوار الآن
3250823 مشتركو الموقف شكرا