كشفت تطورات الوقائع والأحداث التي أعقبت هجوم القوات الخاصة« الإسرائيلية» البحري على قافلة المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصرين عن جانب آخر للآلة العدوانية «الإسرائيلية »وهي الآلة المختصة بعمليات توجيه العنف الرمزي-النفسي ضد شعوب المنطقة وأمم العالم: فما هي أبعاد وملامح العملية النفسية «الإسرائيلية» الجديدة؟
طغت المجزرة الإسرائيلية التي جرت في عرض البحر المتوسط ضد أسطول الحرية على اجتماع اقتصادي سعودي أميركي عقد الأربعاء 2/6/2010.
وتحول اللقاء الذي جمع وفداً من الكونغرس الأميركي وأعضاء في الغرفة التجارية والصناعية بجدة، إلى تراشق سياسي بسبب موقف واشنطن الذي وصف بالضعيف تجاه أزمة أسطول الحرية
الاقتحام الدامي الذي قامت به القوات الخاصة “الإسرائيلية”، للسفينة التركية “مافي مرمرة”، ضمن أسطول الحرية فجر الإثنين الماضي، سيكون بالتأكيد مفيداً جداً في الأيام والأسابيع المقبلة بخصوص التموضع على المستوى الدولي في ما يخص الخيارات السياسية للدولة الصهيونية تجاه الفلسطينيين، من جهة، وتجاه جيرانها في الشرق الأوسط في مجموعهم من جهة ثانية.
استمرت محاولات الإدارة الأمريكية، الهادفة إلى الوصول إلى اتفاق مع “إسرائيل”، لتخفيف حدة الحصار المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لمساعدة حليفتها “إسرائيل” على تخفيف حدة الغضب الدولي المتصاعد ضدها
بعدما كانت الفلسفةُ تساؤلاً أصبحت أجوبةً روتينية جاهزة، وبعدما كانت تطمح إلى جرّ الحكّام إلى حلبة الأخلاق انجرّت هي إلى حلبة الحكم والحكّام. لم يكن هذا التطورُ ليحصل لولا مجموعةٌ من «الفلاسفة الجدد» كما يسمّون أنفسهم، وعلى رأسهم الذائعُ الصيت برنار هنري ليفي. «ألقوا بالثورة في الشارع ليتلقّفها الشعب»
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
14 من الزوار الآن
3252159 مشتركو الموقف شكرا