سعت «إسرائيل» دائماً إلى أن تكون صورة الضحية ملتصقة بها. وحاربت من أجل أن تبقى هذه الصورة واضحة وواصمة في الوقت ذاته الآخرين المخالفين باللاسامية.. وكانت «إسرائيل» بما تمتلك من وسائل إعلامية وتأثير على وسائل الإعلام دائماً تعمل على إظهار صورة الفلسطيني على أنه «إرهابي» و «قاتل».
قدّم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله معطيات مصورة وموثقة تشير الى رصد «إسرائيلي» جوي ومعلوماتي دقيق لحركة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قبل سنوات عدة سابقة على إغتياله، وصولاً الى الساعات القليلة التي سبقت الإغتيال.
كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الاحد، أن ضغط «إسرائيل» دفع الولايات المتحدة إلى عدم تزويد المملكة العربية السعودية بمنظومات أسلحة بعيدة المدى أو وسائل قتالية أخرى يثير شملها ضمن صفقة طائرات قتالية معارضة «إسرائيلية» شديدة، بادعاء أنها تمس بتفوق «إسرائيل» العسكري في المنطقة.
هل فعلاً تواجه «إسرائيل» مخاطر تتعلق بوجودها؟! وما هي هذه المخاطر؟! وهل هذه المخاطر حقيقية، أم أنها مفتعلة؟! لماذا يرى البعض تحدُّث القادة «الإسرائيليين» عن المخاطر التي تحيق بدولتهم دليل قوة وليس ضعف؟! ولماذا يبقى الخطر الوجودي هاجساً دائماً لـ «إسرائيل»؟!
في شهادته أمام لجنة “تيركل” التي تقوم بفحص مجريات مجزرة «أسطول الحرية» التي سقط فيها 9 شهداء وأصيب العشرات، حمّل رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، وزير الحرب إيهود باراك المسؤولية.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3201371 مشتركو الموقف شكرا