فرح البعض عندما اعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1969 أن الفلسطينيين شعب مادام حق تقرير المصير مخصصاً للشعوب، وهو من الحقوق الجماعية، مثلما فرح هؤلاء بقرار مجلس الأمن الذي أكد أن تسوية الصراع في فلسطين يقوم على حل الدولتين، مع أن الحل على دولتين أو دولة واحدة ظل يراوح مكانه ويتأرجح بين الصيغتين حتى قالت «اسرائيل» بأن الحل هو إخراج الفلسطينيين من دائرة التسوية كي تتحول فلسطين دولة يهودية خالصة وليرحل الفلسطينيون إلى الضفة الشرقية من نهر الأردن
«قوات الامن الفلسطينية»، غير المعتادة في السنوات الاخيرة على مظاهرات المعارضة، منعوا الاجتماع بالقوة، فيما هم يشددون ضرباتهم للمشاركين وللصحافيين على حد سواء. وهكذا، حتى قبل أن يصافح ابو مازن نتنياهو او يتبادل معه كلمة واحدة، اضطر منذ الان الى الاعتذار.
كلما واصلت ادارة اوباما اظهار الوهن في «الشرق الاوسط»، فان المنطقة تتدهور نحو انعدام الاستقرار. ففرار الولايات المتحدة هذا الشهر من العراق، بعلم واضح بان هذه الدولة البائسة ستعلق في معمعان من العنف الطائفي، يضعف فقط الادارة اكثر فأكثر، ويعزز محور ايران، «حزب الله»
مئة عام من «النزاع»، 43 عاما بعد حرب الايام الستة وقرار مجلس الامن 242، 21 عاما منذ مؤتمر مدريد، 17 عاما على التغيير الذي احدثته «مسيرة اوسلو»، 10 اعوام بعد قمة كامب ديفيد، 7 اعوام على نشر «خريطة الطريق»، 5 اعوام على فك الارتباط، 4 اعوام على سيطرة «حماس» على غزة
الخلاف على استمرار تجميد البناء في المستوطنات من شأنه أن يجعل الاستعدادات للمفاوضات المباشرة بين «اسرائيل» والفلسطينيين زائدة لا داعي لها. وهو يبحث هذه الايام بتوسع، والجميع يفهم بان الكرة بيد ابو مازن. اذا لم يخف من اثارة حفيظة باراك اوباما في الشهرين قبل الانتخابات
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
153 من الزوار الآن
3265043 مشتركو الموقف شكرا