«قوات الامن الفلسطينية»، غير المعتادة في السنوات الاخيرة على مظاهرات المعارضة، منعوا الاجتماع بالقوة، فيما هم يشددون ضرباتهم للمشاركين وللصحافيين على حد سواء. وهكذا، حتى قبل أن يصافح ابو مازن نتنياهو او يتبادل معه كلمة واحدة، اضطر منذ الان الى الاعتذار.
كلما واصلت ادارة اوباما اظهار الوهن في «الشرق الاوسط»، فان المنطقة تتدهور نحو انعدام الاستقرار. ففرار الولايات المتحدة هذا الشهر من العراق، بعلم واضح بان هذه الدولة البائسة ستعلق في معمعان من العنف الطائفي، يضعف فقط الادارة اكثر فأكثر، ويعزز محور ايران، «حزب الله»
مئة عام من «النزاع»، 43 عاما بعد حرب الايام الستة وقرار مجلس الامن 242، 21 عاما منذ مؤتمر مدريد، 17 عاما على التغيير الذي احدثته «مسيرة اوسلو»، 10 اعوام بعد قمة كامب ديفيد، 7 اعوام على نشر «خريطة الطريق»، 5 اعوام على فك الارتباط، 4 اعوام على سيطرة «حماس» على غزة
الخلاف على استمرار تجميد البناء في المستوطنات من شأنه أن يجعل الاستعدادات للمفاوضات المباشرة بين «اسرائيل» والفلسطينيين زائدة لا داعي لها. وهو يبحث هذه الايام بتوسع، والجميع يفهم بان الكرة بيد ابو مازن. اذا لم يخف من اثارة حفيظة باراك اوباما في الشهرين قبل الانتخابات
هذه المرة بنيامين نتنياهو حقا يريد. وقد اتخذ القرار على مدى زمن طويل، بعد دفعة غير عنيفة على نحو خاص من باراك اوباما، في خطاب بار ايلان. معارضو رئيس الوزراء، الذين يبحثون عن نقاط الخلل في كل ما يفعل، لا يصدقونه. لسانه وقلبه ليسا متساويين. وكيف يستطيعون؟ ولكنه يستطيع
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3202522 مشتركو الموقف شكرا