دانت «السلطة الفلسطينية» والإدارة الأميركية عملية الخليل الفدائية التي قتل فيها أربعة مستوطنين وتبنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» مساء الثلاثاء. أما العدو الصهيوني فقد توعد بالرد، وفي غزة انطلقت مسيرات أشادت بالعملية.
نقف في هذه الايام مرة أخرى على باب تفاوض مع الفلسطينيين. توقعات الجمهور في الجانبين منخفضة جدا. وشعور كثيرين أن الفروق لا يمكن عقد الجسور فوقها وأن قيادتي الجانبين ضعيفتان جدا ازاء عناصرهما المتطرفة الداخلية. إن مجرد بدء التفاوض على أنه مبادرة أمريكية يشير مثل الف شاهد
ما كدت أبدأ هذه المقالة بالتصريح الاحتفالي «الموقعة ادناه صهيونية»، حتى فهمت فجأة أن هذا بالضبط هو التسويغ الذي يتمناه الوسط الفكري لـ «اذا شئتم» و«معهد الاستراتيجية الصهيونية» و«أشباههما»، فتخليت. اذا كانت الصهيونية تعني القومانية العمياء المفصولة عن كل سياق تاريخي وعالمي
أكثر من عشر سنوات بعد أن دعا الرئيس بيل كلينتون زعيمي «اسرائيل» والفلسطينيين الى قمة «كامب ديفيد»، ونحو ثلاث سنوات بعد أن اعلن الرئيس جورج بوش في «مؤتمر انابوليس» عن بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين، سيطلق الرئيس باراك اوباما اليوم من جديد القناة «الاسرائيلية» ـ الفلسطينية.
ليس لحكومة «اسرائيل» سياسة، وليس لوزرائها علم بما سيقول رئيس الحكومة لمحادثيه الفلسطينيين في واشنطن. إن عبارة «سياسة حكومة اسرائيل» وهم. السياسة الوحيدة الموجودة هي سياسة رئيس الحكومة. فبنيامين نتنياهو هو الذي سيقرر وحده في واشنطن البعيدة مستقبل الدولة
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
3202738 مشتركو الموقف شكرا