يعلم كل من يخطو في وزارة الخارجية أن الدبلوماسي لا يفترض أن يحدث رفاقه في رأيه في سياسة الحكومة. فهو مأمور بأن يحتفظ لنفسه ولابناء بيته بتقديراته المتعلقة بالبعد بين تصريحات رئيس الحكومة المعلنة وبين الواقع. والدبلوماسي في الأكثر يهمس بانتقاده على مسمع مراسل سياسي.
محادثات السلام المباشرة التي بدأت الاسبوع الماضي في واشنطن يجب أن تستمر حتى تحقيق تسوية دائمة واتفاق على انهاء «النزاع». الخطوة الحالية يجب أن تنجح. الجهات التي تعمل لافشالها، سواء في اوساط الفلسطينيين ام في اوساط «الاسرائيليين»، هي الاعداء الاكثر خطرا للشعبين.
المحادثات المباشرة بدأت، والجميع يصدرون اقوالاً على نمط : «هذه هي الفرصة الاخيرة للسلام، ولا يجوز تفويتها»، بل ان الفلسطينيين شرعوا في حملة علاقات عامة. هذا منعش بالفعل، ولكن مع ذلك يتسلل الى القلب سؤال صغير : اذا كان هذا على هذا النحو، فلماذا تعود كل «قيادة السلطة»
هذه أول مرة يخرج فيها الوزراء من جلسة الحكومة دون أن يعلموا أكثر من الصحافيين. فقد تابعوا القمة في واشنطن من بعيد مثلنا جميعاً. ورأوا دفء معاملة نجوم المؤتمر بعضهم لبعض، وتفاؤل هيلاري كلينتون، والمصافحة الحارة بين بيبي ومحمود عبّاس. وانتبهوا الى أن هذه أول مرة يتحدث فيها بيبي
حقق ايهود باراك هذا الاسبوع انتصاراً في المعركة التي بادر اليها في تحديد من سيكون رئيس الاركان التالي ومتى سيعين. اجراء تعيين اللواء يوآف غالنت، مثل تعيين اللواء باراك نفسه رئيساً للاركان قبل عشرين سنة، تم قبل خمسة اشهر من انتهاء ولاية رئيس الاركان القائم.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
33 من الزوار الآن
3203822 مشتركو الموقف شكرا