تكررت حادثة الاستقالات في صفوف قيادات من حركة “فتح” من لجنة التحقيق ضد المدعو محمد دحلان، في إشارة إلى الوضع التنظيمي المترهل للحركة من جهة، وخوفاً من مواجهة دحلان الذي تربطه علاقة قوية بقادة الكيان الصهيوني من جهة أخرى.
لا تملك نخب عمان السياسية والرسمية إلا التوقف للتأمل عندما يعلن خبير من طراز مروان المعشر بان خيار ’ الدولتين’ سقط تماما الان، فالرجل تحدث عن الأمر بصفته الباحث المختص في معهد كارينغي الأمريكي الشهير بملف الصراع في الشرق الأوسط.
أكدت السلطة الفلسطينية تصميمها على طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان« الإسرائيلي» رغم اعتراض الولايات المتحدة وتأكيدها على أن قضايا الوضع النهائي ينبغي أن يتم حلها عبر المفاوضات.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، أن السلطة ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي خلال الأيام القادمة لاستصدار قرار بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة القدس الشرقية.
هدد أنصار محمد دحلان عضو اللجنة المركزية المجمد، رئيس جهاز “الأمن الوقائي” السابق في غزة، بالتصعيد ضد محمود عباس رئيس السلطة، رئيس حركة فتح، في حال تمت إدانة دحلان في قضايا “من شأنها أن تشوّه صورته”، في ظل إصرار عباس على لجنة التحقيق.
لا يزال الشارع الفتحاوي يتابع بترقب شديد ما ستؤول إليه الأمور في أعقاب قرار اللجنة المركزية تجميد عضوية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان لحين انتهاء لجنة التحقيق معه من عملها، وبدأت الأوساط الفتحاوية تتحدث إن كان الرجل المتواجد الآن في القاهرة سيرد بهجوم مضاد
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
51 من الزوار الآن
3221889 مشتركو الموقف شكرا