الجمعة 31 كانون الأول (ديسمبر) 2010

انصار دحلان يهددون بنشر وثائق، ونصيحة عربية لعباس بتغيير طقم حراساته

الجمعة 31 كانون الأول (ديسمبر) 2010

هدد أنصار محمد دحلان عضو اللجنة المركزية المجمد، رئيس جهاز “الأمن الوقائي” السابق في غزة، بالتصعيد ضد محمود عباس رئيس السلطة، رئيس حركة فتح، في حال تمت إدانة دحلان في قضايا “من شأنها أن تشوّه صورته”، في ظل إصرار عباس على لجنة التحقيق.

وزعم قياديون في “فتح”، من المقربين لمحمد دحلان، في تصريحات لـ “قدس برس”: إنهم سيضطرون للدفاع عن “القائد” دحلان بشتى السبل “في ظل ما يتعرّض له من مؤامرة”، ملمحين إلى امتلاكهم وثائق “من شأنها أن تقلب الطاولة رأساً على عقب، لا سيما وأن الأمر يتعلّق بمسؤولين كباراً في السلطة”، حسب ادعائهم.

ولفتوا النظر إلى أنهم اطلقوا “رسائل تحذير” إلى رئيس السلطة محمود عباس، الذي طالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية وقام بتجميد عضوية دحلان في اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وتجميد عمله كمفوض للإعلام والثقافة في مركزية الحركة، موضحين أن هذه الرسائل تمثّلت في تدمير موقع عباس على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت “فيس بوك” لبعض الوقت، بما يحمله ذلك من دلالات سياسية، حيث وضعوا صورة عباس وعليها كلمة “مغلق” في إشارة منهم إلى نجاحهم في إغلاق الصفحة.

وهدد الموالون لدحلان بأنهم “لن يصمتوا حيال الاتهامات التي يتعرض لها دحلان”، ملمحين بطريقة غير مباشرة إلى ما كشفه ضابط المخابرات الفلسطيني السابق فهمي شبانة فيما يتعلق برفيق الحسيني والشريط الذي يصوّره وهو في وضع غير أخلاقي مع فتاة، وإعلانه في حينه امتلاك وثائق تدين شخصيات كبيرة في السلطة.

وفي السياق ذاته؛ أكد قيادي سابق في حركة “فتح” أن دحلان، صاحب النفوذ في الأجهزة الأمنية، “الذي كان يُعد العدة لتنفيذ مخطط إسرائيلي أميركي، بدأ يهدد بكشف أوراق قيادات كبيرة في السلطة، في محاولة للضغط عليهم لعدم ادانته بأي من التهم المنسوبة إليه”، الأمر الذي من شأنه أن يشكّل “اعداماً سياسياً لدحلان”، لا سيما فيما يتعلق بسعيه لتنفيذ “انقلاب عسكري” ضد عباس، على حد تعبيره.

وكانت أفادت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة أن عباس أمر مؤخراً بإدخال تغييرات على طاقم حرسه الشخصي، بناء على نصيحة تلقاها من جهاز أمني عربي حفاظاً على حياته، في ظل ارتفاع وتيرة الخلافات في حركة “فتح”، لا سيما مع دحلان صاحب النفوذ في أجهزة أمن السلطة التي تسيطر عليها حركة “فتح” في الضفة.

وقالت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها لوكالة “قدس برس”، إن عباس تلقى معلومات استخبارية، وصفت بأنها “دقيقة” تشير إلى وجود مخطط لشن عمليات تصفية داخل السلطة الفلسطينية والفصائل، بهدف زعزعة الأمن الداخلي، لتهيئة الأجواء لاستهداف قيادة السلطة، بهدف استحواذ دحلان على الرئاسة بعد خلو الساحة له، وهو ما كانت ألمحت إليه بعض المصادر، لا سيما في ظل رفض عباس أي وساطة للمصالحة مع دحلان، الذي أكد في أحاديث مسجلة وصلت رئيس السلطة، بأن عباس ليس أهلاً لمنصبه.

وكان عباس قام في المقابل بإدخال بعض التعديلات والتنقلات في صفوف الأجهزة الأمنية، كما قام بسحب الحراسات الشخصية عن بيت دحلان، بُررت في حينه أنها جاءت على خلفية انتقادات دحلان لأداء عباس

- المستقبل العربي



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 4 / 2176807

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2176807 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40