من حقّ ثوّار مصر أن يخشوا «الثورة المضادّة»، لأنّ رمزاً أساسياً للنظام القديم، وزير الدفاع، محمد حسين طنطاوي، بات أقوى حكّام «مصر الجديدة». لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أرشيف كبير من برقيات السفارة الأميركية لدى مصر، التي تنشر «الأخبار» جزءاً منها. المشير، كان أحد الأركان الثلاثة للنظام، إلى جانب حسني مبارك نفسه، وطبعاً اللواء عمر سليمان.
في مقالة نشرها في صحيفة «واشنطن بوست» 1/4، تراجع القاضي ريتشارد غولدستون، عن بعض ما جاء في تقريره عن الهجمة البربرية التي شنتها «إسرائيل» على قطاع غزة، أواخر سنة 2008 وأوائل 2009.
منذ احتلال القدس العربية في حرب 1967 و«إسرائيل» تسعى إلى تهجير سكانها الفلسطينيين من خلال ما وصفته محامية «إسرائيلية» بأنه تطهير عرقي. وفي ما يلي نموذج لهذه السياسة «الإسرائيلية»، يتمثل بقصة المثقف الفلسطيني منذر فهمي، كما عرضها الكاتب والصحافي البريطاني جوناثان كوك في مقال نقله موقع «انتفاضة فلسطين»، وجاء فيه :
تدعي «إسرائيل» أنها دولة ديمقراطية، ثم تشرّع قوانين تمييزية تستهدف «مواطنيها» الفلسطينيين. وأحدث هذه القوانين هو ما عرف باسم «قانون النكبة»، الذي يحاول منع الفلسطينيين حتى من تذكر نكبة 1948. وهذا ما اعتبره الصحافي والكاتب الفلسطيني رمزي بارود بمثابة حرب على الذاكرة الفلسطينية، وذلك في مقال كتبه في موقع «فلسطين كرونيكل» (يوميات فلسطين)، وجاء فيه :
يجمع سياسيون ومحللون على تضافر مجموعة عوامل تجعل «إسرائيل» قلقة من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة أهمها ربيع الثورات العربية والتغيير الجاري في محيطها بالإضافة إلى السياسات «الإسرائيلية» العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
143 من الزوار الآن
3246179 مشتركو الموقف شكرا