لم تكن إطاحة مبارك نقطة النهاية في الثورة. فانتصارات الثورة المصرية لا تزال تتوالى. انتصارات كانت بعيدة حتى عن الأحلام، عندما كانت أقصى طموحات المعارضة أن يتدخل القدر لإنهاء حكم مبارك. وآخر تلك الانتصارات يطول الرؤوس الكبيرة: مبارك وعائلته في أقفاص الاتهام
كان الرد الأول لقادة «إسرائيل» على الثورات العربية بأنها حركات احتجاج محلية وانتفاضات شعبية تريد تغيير الداخل العربي ولا علاقة لها بالصراع العربي «الاسرائيلي». وهي رد على الأنظمة الاستبدادية والبوليسية التي كانت تكتم الأنفاس.
إنها ساعات للقلق والحيرة، فأين تقف، وفي أي اتجاه تسير؟ كيف توفق بين قيادة في سوريا، دعمت المقاومة، وصمدت في مواجهة الحصار ونجت من هول التهديد، وبين تظاهرات شعبية تطالب القيادة الراهنة، بالحرية والديموقراطية؟ كيف توفق وبين الطرفين دم يسفك؟
نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن البيت الأبيض يعمل في الشهور الأخيرة على وضع «خطة سلام» ممكنة، تتضمن أربعة أسس مركزية؛ دولة فلسطينية وإلغاء حق العودة، والقدس عاصمة للدولتين، والتأكيد على الاحتياجات الأمنية «الإسرائيلية».
صدر في «اسرائيل» كتاب جديد جاء تحت عنوان (الف ليلة. كوم) لمحلل شؤون الشرق الاوسط في اذاعة الجيش «الاسرائيليّ»، المستشرق جاكي حوغي، وهو ثمرة عمل عشر سنوات من متابعة ودراسة المتغيرات والمستجدات في العالم العربي.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
3250827 مشتركو الموقف شكرا