أقدمت السلطات «الإسرائيلية» على إغلاق المعبر التجاري الوحيد المؤدي إلى قطاع غزة اليوم الجمعة لمدة يومين. في حين أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية «حماس» والجهاد الإسلامي أن الجيش «الإسرائيلي» اعتقل 11 من كوادرهما في الضفة الغربية.
ذكّرت مراسم المصالحة بين «فتح» و«حماس» كبار السن بنكتة قديمة وهي ان يهوديا انقض على دب ليضربه. وقف رفاقه حوله وشجعوه على ان يغلب الدب. بعد بضع دقائق أجاب رفاقه بصوت يائس: «من يتحدث عن التغلب على الدب؟ كيف بحق الشيطان الخلاص من قبضته؟». هذا اليهودي هو أبو مازن.
جميل يا باراك اوباما؛ وكل الاحترام لـ «أسود البحر». فقد كان اغتيال اسامة بن لادن «جيرونيمو»، عملية عسكرية مدهشة نسبيا. وانقضى الامر. وما بقي سخافة كبيرة. إن أمواج التأثر وبحر الفرح الذي أغرق العالم، و«اسرائيل» فيه، ليس أكثر من زبد مضلل سيزول فورا.
لم تحظ الجولة الاوروبية التي يقوم بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء «اسرائيل» وشملت كلا من بريطانيا وفرنسا على وجه الخصوص، الاهتمام المتوقع من قبل الزعماء الاوروبيين، او حتى اجهزة الاعلام، ليس لان العالم كان مشغولاً باغتيال زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن من قبل مجموعة كوماندوز امريكية
لن يساعد شيء اليمين الامريكي، واليمين «الاسرائيلي» وشبكة «فوكس». فاغتيال اسامة يمنح اوباما الدعم. إن من كان يُرى ضعيفا أثبت انه قاتل. ومن كان يُشك في لينه أظهر قدرا كبيرا من الشدة. اجتاز الفتى مراسم تخريجه. إن تحريك الاقتصاد، والتحرك الى المركز ووضع اليد على بن لادن
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
41 من الزوار الآن
3251468 مشتركو الموقف شكرا