إن ما تعلنه السلطة الفلسطينية بأنها ستتقدم في شهر سبتمبر/أيلول 2011 بطلب إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 هو مشروع «إسرائيلي» وليس فلسطينياً، ويذكرنا بما جرى سنة 1974 باستصدار قرار «منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني» من مؤتمر القمة العربية، حسب ما جاء في الصفحة (15) من كتاب الأستاذ هيكل (قرأ ميكافيللي)
الرد «الإسرائيلي» في الخامس عشر من مايو/ أيار 2011 على المتظاهرين الفلسطينيين العزل المطالبين بحق العودة داخل فلسطين وعلى نقاط التماس في ذكرى النكبة يعكس الصورة الحقيقية لهذا الكيان العنصري الغاصب، الذي لا يمتلك أداة غير القتل ولا يرى وسيلة إلا القوة. يوم فلسطيني ورد «إسرائيلي» أعادا الأضواء على صورة جرى عليها التعتيم في السنوات الأخيرة من عمر القضية الفلسطينية.
لفلسطين بذاتها، باسمها المطلق المستعصي على التقسيم والتفتيت، هذا الملحق الذي تتشرف «السفير» بأن تصدره في جهد متواضع لحفظ ما تتوالى المحاولات لتبديده بالانحراف أو تحريفه بالتزوير أو طمسه بالنسيان. لأن زماننا يبدأ بفلسطين، ويمتد مع فلسطين من الماضي إلى المستقبل الذي سوف تشكله فلسطين بموقعها فينا وموقعنا منها. فالعروبة فلسطين. الوطنية فلسطين. الدين فلسطين. القضية فلسطين، والأمة فلسطين. (طلال سلمان).
لم تكن الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة أمس الأحد كمثيلاتها في لبنان وسوريا، إذ استطاعت الإجراءات الأمنية منع متظاهري «15 أيار» من ملامستها، لكنهم أحيوا الذكرى على مقربة منها بفعاليات أكّدت حق الشعب الفلسطيني في العودة.
ثلاثة أيام خرج فيها عدد كبير من المصريين يولون وجوههم شطر غزة، للتضامن وإحياء ذكرى النكبة، لكن إرادة الأمن غلبت رغبتهم وحماستهم في مواصلة السير نحو الهدف، والإخوان المسلمون تماهوا مع المجلس العسكري.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
45 من الزوار الآن
3252977 مشتركو الموقف شكرا