صحيح أن ما من أحد فضّل الثورة المسلحة على الثورة السلمية فما من ثورة سلمية تختار الانتقال، برغبتها، إلى ثورة مسلحة. بل أن ما من ثورة مسلحة إلاّ وأعلنت أنها امتشقت السلاح اضطراراً وبسبب سياسة القوّة المسيطرة التي أغلقت كل الأبواب أمام ثورة سلمية يمكنها أن تنتصر.
ظهر اسم طالب لم يحالفه الحظ في الثانوية العامة في قائمة المقبولين في الهندسة المعمارية في جامعة النجاح الوطنية. شملت القائمة في حينه خمسين إسماً، واسم الطالب هذا حمل رقم 43. اتصلت بمسؤولين، واتصل غيري للاستفسار عن الموضوع، وعن الذي يتحمل مسؤولية. لم نجد جواباً.
كان من الممكن أن تنتهي محاولة الشحات في منتصف الطريق كسابقاتها، لكن من رأى مشهد التحصينات التي تقطع أي طريق للأمل في البداية، وكيف سارت الأمور، سيعرف أنّ ما بدأه المتظاهرون فوق كوبري الجامعة سينهونه، وأنّ كل محاولة ستليها محاولات. إنزال العلم الصهيوني وإحراقه، ووضع العلم المصري مكانه، ليست سوى واحدة من حلقات النضال والمقاومة، سبقتها حلقات، والقادم أكثر.
للتذكير، عندما توجهت قيادة منظمة التحرير في عام 1974 إلى الأمم المتحدة، رفعت شعار «102 دولة تعترف بنا». وبين الأمس واليوم أكثر من أربعين عاماً مليئة ببحار الدم الفلسطيني والعربي الذي سفك لأجل القضية، على ما يقال، وأكثر من ألف ألف هزيمة تضاف إلى سجل القيادة الفلسطينية المتمسكة بتحويل كل هزيمة مادية مني بها الشعب الفلسطيني إلى «انتصار» لها طبعاً!
الساحة أمام عمارة السفارة «الإسرائيلية»، متنوعة المشاهد : هتافات تدعو الموقف الرسمي المصري لمزيد من الحسم، وترفع مطالب طرد السفير العبري من القاهرة واستدعاء المصري من «تل أبيب»، ووقف تصدير الغاز فوراً.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
3260018 مشتركو الموقف شكرا