ثلاث عشرة ساعة فصلت بين بدء تجمّع الثوار المصريين، أمام مبنى السفارة «الإسرائيلية» في القاهرة، ليل الجمعة - السبت، وبين هبوط الطائرة التي أقلّت طاقم السفارة وعوائلهم في مطار بن غوريون، تخللتها اتصالات مكثّفة ومتوترة بين «تل أبيب» وواشنطن والقاهرة
المفاجأة الكبرى التي لم يُحسب لها حساب، كانت اقتحام أرشيف السفارة «الإسرائيلية»، ونثر وثائق دبلوماسية في الأجواء كشفت وجه «أصدقاء «إسرائيل»»، لكنها لم تفضح حتى اللحظة «أسرار الجواسيس».
حكاية التجسس «الإسرائيلي» في بلاد النيل تعود الى نشوء الدولة العبرية، إذ كانت بولاند هارس، المتهمة باغتيال ضابط إنكليزي في مصر، أول جاسوسة يُكشف عنها. اعتقلتها القوات الأمنية المصرية وأطلقت سراحها في أيار 1948.
أعادت أحداث السفارة «الإسرائيلية» في القاهرة العلاقات المصرية «الإسرائيلية» إلى الواجهة، ما دفع «تل أبيب»، بقوة الحذر، إلى التشديد على ضرورة استمرار العلاقات بين البلدين
استحوذ الحدث المصري مجدداً على اهتمام الصحف العبرية، التي أفردت صفحاتها الرئيسية لتغطية وقائع وتداعيات اقتحام السفارة «الإسرائيلية» في القاهرة من قبل جموع المصريين الغاضبين
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
50 من الزوار الآن
3266756 مشتركو الموقف شكرا