بعد يوم واحد من خطابه المنحاز لـ «إسرائيل»، والذي تصفه «يديعوت أحرونوت» بـ «الخطاب الصهيوني»، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات مع نحو 900 من كبار الحاخامات اليهود استغرقت نحو نصف ساعة، والتزم أمامهم فيها بأن يكون التحالف بين الولايات المتحدة و«إسرائيل» أقوى من أي وقت مضى.
نقلت «يديعوت أحرونوت» الصهيونية عن موقع «ديلي بيست» أن المجلة الأمريكية «نيوزويك» سوف تنشر الاثنين القادم تقريراً يتضمن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سمح سراً، قبل سنتين، بتسليم «إسرائيل» 55 قنبلة خارقة للتحصينات، وهي أسلحة طالبت فيها «إسرائيل» منذ مدة طويلة، ولكن الإدارات الأمريكية السابقة لم تصادق على ذلك.
أعرب خبير في القانون الدولي، عن خشيته مما وصفه «صفقة سياسية» تتم الآن في مقر الأمم المتحدة، تهدف إلى حصول الكيان الصهيوني على اعتراف دولي وعربي بـ «يهوديتها»، مقابل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الأراضي المحتلة عام 1967.
نميز في هذه القراءة بين هدف تحرير فلسطين، وبين وجود أطر تمثيلية للكيان الفلسطيني. ونجزم أن إنجاز الاستقلال الكامل لفلسطين، ليس خارج معادلة التلازم بين هدف التحرير واستراتيجية بلوغه. إن أي محاولة للفصل في هذه المعادلة، هي تكريس للتكتيكات والممارسات التي ثبت عقمها، منذ إعلان وثيقة الاستقلال بالجزائر، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1988م، التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني، في دورته الخامسة عشرة.
ما المغزى من رفض باراك أوباما الشديد الاعتراف بفلسطين دولة مقزمة، ذات جغرافيا مشوهة ومنزوعة السيادة، ومن دعوته المجتمع الدولي الى عدم الاعتراف بها، وتهديده بالانتقام من الفلسطينيين إن هم طالبوا المجتمع الدولي بالاعتراف بهم كدولة؟
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
152 من الزوار الآن
3266235 مشتركو الموقف شكرا