تمكنت جريدة “الخبر” من إجراء حوار مكتوب مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، المتواجد في سجن رامون “الإسرائيلي”. في هذا الحوار توقف ثالث أمين عام للجبهة الشعبية عند يومياته وكيفية مزاولة مسؤولياته كأمين عام للجبهة من السجن، وتطرق إلى مستجدات الوضع في الأراضي المحتلة وتصعيد المقاومة وشروط اندلاع الانتفاضة الثالثة.
العامل المشترك بين اللقائين هو الملف السوري بما يتضمنه من محاور مختلفة، سواء لجهة العلاقة مع تركيا أو لجهة العلاقات السورية - العربية، وما ينتج عنهما من تسوية قد تكون شاملة لملف الأزمة السورية في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، بدءًا من المصالحة الإيرانية - السعودية، مرورًا بالمصالحة السعودية - السورية، والرغبة الأمريكية في التهدئة الإقليمية كخيار الضرورة، وليس انتهاء بالانتخابات الرئاسية التركية القريبة.
يرى الكثير من المؤرخين والباحثين السياسيين أنَّ لحظة المواجهة الساخنة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بدأت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبدء عملية تصفية القوى العالمية التقليدية (بريطانيا وفرنسا)، إلا أن لحظة المواجهة الأيديولوجية الأولى بين الطرفين كانت مع نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي اللحظة التي لم تكن ملامح مشروع الولايات المتحدة كقوة إمبريالية قد اتضحت بما يكفي.
يواصل الميزان الأمني في دولة الكيان تراجعه الكبير اللافت، في ظل معطيات داخلية باستمرار حالة عدم الاستقرار وتراجع الاندماج نحو الفكرة الصهيونية التي قام على أساسها الكيان باعتباره “أرض الميعاد وواحة الأمن والاقتصاد لليهود”، إضافة إلى عدم قدرة المنظومة الأمنية على تحقيق مبادئها، سواء داخلياً أو خارجياً، لتحقيق مراد النظرية الأمنية للكيان.
“لم أنم طوال الليل. كنت خائفة من أن يدخل العرب إلى إسرائيل أفواجاً من كل مكان، ولكن عندما أشرقت شمس اليوم التالي، علمت أن باستطاعتنا أن نفعل أي شيء نريده”. بهذه الكلمات، استهلت غولدا مائير، رابع رئيسة للوزراء في حكومة الاحتلال، يومها التالي لإحراق المسجد الأقصى على يد أسترالي متصهين متطرف.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
22 من الزوار الآن
3196281 مشتركو الموقف شكرا