يكرر بنيامين نتنياهو، في زيارته الروسية، مواقف «استراتيجية» يطلقها منذ ثلاث سنوات حول أمن الكيان. وإن كان تكرار هذه الأهداف يثبت بحد ذاته فشل استراتيجيته تجاه الوجود الإيراني في سوريا، فإن لقاءه فلاديمير بوتين، كزيارته البريطانية، هدفه الأول فعل أي شيء يجنّبه خسارة الانتخابات العامة للكنيست، أو يزيد في حصته ولو ربحاً محدوداً
خلافًا لزيارته موسكو في نيسان (أبريل) الماضي، عشية الانتخابات العامّة في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، حيثُ تلقّى هديّةً لم يكُن يحلم فيها من الرئيس الروسيّ فلاديميير بوتن، وهي عبارة عن جثّة الجنديّ الإسرائيليّ المقتول في معركة “السلطان يعقوب” في حرب لبنان الأولى عام 1982، زخاريا باومل، خلافًا لذلك وللاستقبال الحّار الذي حظي به في تلك الزيارة
برغم أن خلافات دونالد ترامب وجون بولتون تعود إلى ما قبل تنصيب الأخير في مستشارية الأمن القومي، فإن الأول بدا قبل عام ونصف عام مصرّاً على خياره، ومدفوعاً برغبة في إحداث تغييرات جوهرية في مقاربة إدارته للسياسة الخارجية
وتواصل الضغط الشعبي لمحاكمة الفاخوري، ودعا «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، إلى محاكمة علنية لعامر الفاخوري وتعديل قانون التعذيب والمشاركة في كل أنشطة الغضب ضد العمالة والتعذيب. ولفت إلى أن جريمة الفاخوري الأولى الخيانة لوطنه وعمالته لإسرائيل والجريمة الثانية هي جريمة التعذيب التي مارسها بحق مئات المعتقلين والمعتقلات في معتقل الخيام
يبقي هذا الوضع الوزير حماد في حالة «يتم» بيروقراطي عملياً عندما يتعلق الأمر بالكلفة الشعبية لإجراءات على مستوى الدولة، وقد تخفف الحمل فوراً عن حماد عندما تقرر، وبعد ستة أيام من الجدل العنيف، أن يخرج رئيس الوزراء شخصياً لكي يتحدث إلى الناس.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
52 من الزوار الآن
3267475 مشتركو الموقف شكرا