هذه الإحاطة، التي امتلأت وسائل الإعلام العبرية بتعليقات حولها، يبدو أن من ورائها جملة أهداف تتصل برؤية إسرائيل السلبية للمستجدّات الأخيرة في الإقليم، معبّرة عن ميزان قوى وواقع جديدين يخشاهما الجيش الإسرائيلي، ويأمل توفير الفرص لمواجهتهما. وفي ذلك، يمكن الإشارة إلى ما يلي
العامل الجديد المستجد، الوحيد، في هذا التوازن، منذ بدء ولاية عون، هو استئثاره بالحصة الرئيسية المسيحية وإقصاء أفرقاء مسيحيين اعتادوا الانضمام إليها بأحجام متفاوتة. لعل استقالة وزراء حزب القوات اللبنانية التي لم تُحدث أي ضجة ولم تُعطَ أهمية تذكر، كأنهم لم يكونوا في الأصل في الحكومة،
في بداية كلمته أمس، وجد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله نفسه مُضطراً إلى أن يُفسّر نقاطاً من خطابه السبت الماضي حول موقفه من الانتفاضة الشعبية. هذه «الهبّة» في كلّ المناطق اللبنانية، والتي انطلقت شرارتها قبل أسبوعٍ، اعتبر نصر الله أنّه كانت لها إيجابيات عديدة. «كلّ شيء يحصل يجب أن يوظّف لمصلحة البلد»
خطاب نصر الله الذي اتهم فيه جهات محلية وخارجية بالعمل على أخذ الحراك الشعبي نحو أهداف سياسية قد تتسبب بالفوضى الكاملة في لبنان، تضمّن مرافعة فيها الكثير من الدفاع عن ورقة الحكومة وقراراتها. ركّز على دعوة المُتظاهرين الى انتخاب ممثلين عنهم للتفاوض مع السلطات. لكن نصر الله، الذي لم يرفض مُطلقاً فكرة التغيير أو التعديل الحكومي
تجدّدت، أمس، في عدد كبير من المحافظات العراقية، التظاهرات الداعية إلى استقالة حكومة عادل عبد المهدي. تظاهراتٌ تُقرأ لدى الجهات الأمنية المعنية على أنها تواصلٌ للمسار الذي بدأ مطلع الشهر الجاري، ويستهدف بحسبها إحداث انقلاب سياسي في البلاد
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
153 من الزوار الآن
3265018 مشتركو الموقف شكرا