قانون قيصر الذي طالت فيه السجالات داخل الإدارة الأميركية، بدأ التحضير له عام 2014 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بذريعة حماية المدنيين في سوريا، واستمر النقاش فيه وتقاذُفَه بين مجلسيّ النواب والشيوخ أربع سنوات، منذ العام 2016، ووقَّت الرئيس ترامب توقيعه ليكون واحدة من العمليات القيصرية لإستخدامه في إبراز قوة سياسته الخارجية، لكن قانون “حماية المدنيين في سوريا” هذ
يبقى السؤال هو مبرّر التوقيت الذي اختارت فيه الإمارات أن تكشف علانية عن مواقفها الحقيقية، والذي يمكن وضعه في إطار ما يشهده الحلف الإماراتي في المنطقة من هزائم متعددة، سواء في اليمن أو في ليبيا، وحتى فشل الحصار على قطر، وسقوط الرهان على الروس والولايات المتحدة، فلم تجد أبوظبي إلا في إسرائيل “حليفاً” يتماشى مع توجهاتها.
تواصل الإمارات عمليات التطبيع بشكل متصاعد مع دولة الاحتلال، وبعد هبوط طائرة تابعة لها في تل أبيب بذريعة نقل مساعدات للفلسطينيين، أقدم السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة على نشر مقال في الصحيفة العبرية الأولى “يديعوت أحرونوت” كتبه بلهجة تستجدي هذا التطبيع، مقابل التراجع عن مخططّ الضمّ الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة.
معاريف أوردت أن نتنياهو لن ينفذ عمليات ضم واسعة وسيكتفي بفرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية، وكانت (المنــار) اشارت في تقارير سابقة بهذا الشأن بأن فرض القانون الاسرائيلي يعني أن المستوطنات ستنتقل من عهدة الجيش الى الوزارات المدنية، فاسرائيل لن تعيد نشر قواتها في الضفة الغربية لاسباب عديدة من بينها التكلفة العالية مالا وجهدا، فهي ليست بحاجة الى ذلك في ظل الوضع الأمني الراهن فهي تتحكم بمفاصل المناطق الفلسطينية من الناحية الامنية وبأقل تكلفة، كما أنها لا تحتاج للدخول في مخاطرة سياسية تحت عنوان ضخم وهو عنوان (الضم الفعلي للارض)
ويبدو أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي يتولاها رئيس حزب “كاحول لافان” الجنرال في الاحتياط بيني غانتس، أرادت الترويج لخطة “صفقة القرن” المرفوضة عربيًا، من خلال استخدام مقال العتيبة في الصحيفة العبريّة، وزعمت في الردّ على مقال السفير العتيبة بالقول إنّ خطة السلام الأمريكيّة، هي نقطة بداية للسلام، على حدّ تعبيرها.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3252233 مشتركو الموقف شكرا