يتهيّأ بنيامين نتنياهو، حسب معظم المؤشرات، لتنفيذ وعوده الانتخابيّة، عبر ضم أجزاء من الضفّة الغربيّة وأغوار الأردن، في الأوّل من تموز/ يوليو المقبل. ما الذي يمكن أن يردع «إسرائيل» عن هذه الخطوة الجديدة، والخطيرة، ضمن استراتيجيّة استيطانيّة هي فلسفة وجودها منذ نكبة فلسطين؟ إن استراتيجيّة الاحتلال والاستيطان والضمّ، هي جوهر الكيان الذي تأسّس على المجزرة، واغتصاب الحقوق، ومصادرة الأرض.
ويتخوّف أبو سعدة، وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، من “أن تتوصل حماس الى صفقة تبادل أسرى كجزء من صفقة أكبر لإنهاء الحصار عن غزة، في خضم الإعلان عن الضم”، قائلا: “هذا يعني تحييد غزة”.
قال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة لا تقسمها فقط إلى “كانتونات معزولة”، بل باتت بمثابة “مصائد الموت” للفلسطينيين لمجرد الاشتباه في ارتكابهم أية مخالفات ما يتسبب لهم بالقتل الفوري.
بعد تهديد نحو ما يقارب 100 علامة تجارية، بسحب إعلاناتها من فايسبوك لشهر تموز (يوليو) المقبل، اعتراضاً على سياسات الموقع الأزرق تجاه المنشورات العنصرية، أعلن الرئيس التنفيذي للموقع مارك زوكربيرغ، أخيراً عن أن شركته ستغير سياستها لمنع خطاب الكراهية في إعلاناتها. إذ أوضح أن السياسات الجديدة ستحظر الإعلانات التي تدّعي أن أشخاصاً من عرق أو قومية أو جنسية أو طبقة أو جنس أو ميول جنسية، يمثلون «تهديداً للسلامة البدنية أو الصحة لأي شخص آخر».
اذ إن تطلّعات “إسرائيل” الى احتواء السودان، تعود الى الخمسينيات من القرن الماضي. ففي عام 1951، وقبل استقلال السودان وانفصاله عن مصر عام 1956، أرسلت تل أبيب بعثة “إسرائيلية” تجارية الى الخرطوم، مؤلفة من خمسين شخصاً، وذلك لشراء منتوجات سودانية وتصديرها الى “إسرائيل”. ما مهّد في ما بعد للتواصل مع أحزاب وتنظيمات سياسية سودانية مختلفة.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
10 من الزوار الآن
3252101 مشتركو الموقف شكرا