قد لا تكفي قوانين السياسة وعلم النفس الاجتماعي لتحليل “عقدة ناصر” الكأداء في الخطاب الإخواني بوجه عام، والإسلامي المحلي منه على وجه الخصوص. ولفهم هذه العقدة سيحتاج الباحث عونًا من حقول معرفية أخرى... كي ينفذ من قشرتها الصلبة إلى نواتها الحقيقية
في سياق ما يجري اليوم من عملية تطبيع عربي وتدرّج مع الاحتلال الإسرائيلي، نجد من الضرورة بمكان العودة إلى سياقات هذه العملية وممهداتها المبكّرة التي أدّت إلى الوضع الحالي من قيام تحالف عربي/ إسرائيلي برعاية أميركيّة، ليس فقط بهدف تصفية القضية الفلسطينيّة بل برسم خارطة سياسيّة جديدة للمنطقة من شأنها تهديد كل الشعوب العربية.
لا شيء يعكس ما حدث في مجلس “الجامعة العربية” وجلسة وزراء الخارجية العرب، سوى ما قاله محمود درويش قبل أربعين عامًا. هذه هي الحقيقة الوحيدة التي يؤكدها إسقاط مشروع القرار الفلسطيني بإدانة الاتفاق الثلاثي بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
يبدو واضحاً أن قيادة العدوّ الإسرائيلي تتهيّب الدخول في مواجهة مع قطاع غزة، على رغم تواصل الضغط الميداني منذ ثلاثة أسابيع على مستوطنات الغلاف، بهدف إجبار الاحتلال على تحسين الواقع الإنساني والاقتصادي للقطاع. في المقابل، تقول المقاومة إنها أكملت استعداداتها لدخول مواجهة كبيرة، بدأتها بترسيخ معادلة «القصف بالقصف» والردّ السريع على أيّ اعتداء على مواقعها
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، إخراج مندوبي وزارة الأمن، وعلى رأسهم مدير عام وزارة الأمن، أمير إيشل، وكذلك مندوبي الأجهزة الأمنية، مثل الموساد والشاباك، من الوفد الإسرائيلي الذي سيتوجه إلى الإمارات غدا، الإثنين.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3251122 مشتركو الموقف شكرا