وعلى ضوء فشل الربيع العربيّ بعد مرور عقدٍ من الزمن على اندلاعه، توصّل الخبير الإسرائيليّ إلى نتيجةٍ مفادها إنّه إذا الحُكّام العرب يخشون في الماضي غير البعيد من ردّة فعل الشارع إذا كشفوا عن علاقاتهم السريّة مع إسرائيل، فإنّه اليوم، وعلى ضوء تنامي الحكم الشموليّ والاستبداديّ في الدول العربيّة، فإنّ الحُكّام الذين يريدون التطبيع مع إسرائيل يعلمون أنّهم قادرون على ذلك، لأنّه في حال اندلعت المظاهرات ضدّ التطبيع فإنّها ستُقمع بيدٍ من حديدٍ، على حدّ قوله.
يشير باريل إلى أنه قبل عدة أسابيع، كانت هناك تقارير في مصر عن شكاوى من قبل المواطنين من أن الكثير من الدورات المدرسية لأطفالهم، بما في ذلك دروس في الدين والتاريخ والجغرافيا، كانت تستند إلى مناهج مقبولة من قبل الإمارات وليس من قبل مصر نفسها. وأن بعض الآباء أشاروا إلى أخطاء في الوقائع أو ما قالوا إنه “تشويه للتاريخ”، وهو ما قد يعني أن أطفالهم “لا يعرفون وطنهم بشكل صحيح”.
تساءلت صحيفة “لاكروا” الفرنسية “هل يمكن لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية أن يكون مستداما؟”. وقالت إنه بعد الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، من المتوقع أن تستمر حملة تطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية، بانضمام سلطنة عمان وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية.
على مدى الأيام القليلة الماضية، شاهدت الولايات المتحدة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في أسوأ حالاته الوحشية- والأكثر خطورة، لم يكن الرجل لائقاً أبداً للمنصب، وقد كان عيوب شخصيته لوحدها كافية لاستبعاده، وأدت أنانيته الفاضحة وافتقاره إلى ضبط النفس، مع اقترب ولايته من النهاية، إلى اقتحام مبنى الكابيتول من قبل حشد من الغوغاء من انصاره.
تساءلت صحيفة لوموند الفرنسية عن مدى فعالية اللقاحات ضد كوفيد-19 في مواجهة السلالات الجديدة للفيروس، مشيرة إلى أن باحثين أمريكيين (في المختبر) أظهروا أن الأجسام المضادة ضد الفيروس قد لا تعمل بشكل جيد ضد السلالة الجديدة التي تم تحديدها في جمهورية جنوب إفريقيا. كما أن السلالة البريطانية للفيروس انتشرت في جميع أنحاء القارة الأوروبية، وباتت مصدر قلق للسلطات الصحية في هذه البلدان، خاصة أن السلالة معدية أكثر بكثير من السلالة المعتادة. وبالتالي، فهي تهدد بإفساد الجهود في العديد من البلدان.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
3251689 مشتركو الموقف شكرا