عيش العاصمة الأميركية واشنطن هذه الأيام ظروفا استثنائية غير مسبوقة في تاريخ هذا البلد العظيم الذي يحتل الصدارة في القوة الاقتصادية والعسكرية، بل وحتى في نظامه الديمقراطي الذي يعد نموذجا لمعظم دول العالم. فالذي شاهده الناس عبر شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي يوم 6 يناير من الشهر الجاري كان صادما
لم يحصل أن صفعَنا الواقعُ بمثل هذه القوة بعبرة واضحة مفادها أن الضحية تحتاج لمشروعها السياسي الخاص بها، وأن المناورات المتذاكية - خارج مشروع سياسي واضح نحمله ويتعلّق بطبيعة النظام - هي مناورات تفتقد للمرجعية السياسية.
قبل عشرين عاما من الآن كنت على الطائرة من دمشق الى لندن وصعد في الأثناء واحد من الشخصيات السياسية ذو اسم برنين عال جدا من الشهرة والدور والتاريخ فقلت يا لها مناسبة فخمس ساعات من الطريق فرصة ذهبية كي أنهل من هذا الشخص الكثير من المعلومات والمعرفة ذهبت اليه عرفته بنفسي استأذنته بالجلوس ورحب الرجل فسألته
ثمّة ما هو أهمّ من التداعيات التي خلّفها اقتحام أنصار دونالد ترامب لمبنى الكابيتول. في اليوم نفسه الذي حاول فيه المناصرون، بدعم مباشر من ترامب، تعطيل تصديق الكونغرس بمجلسَيه على انتخاب جو بايدن، كان المقعدان المتبقّيان في مجلس الشيوخ لولاية جورجيا يذهبان لمصلحة الديمقراطيين
كرّر المسؤولون الإماراتيون مؤخراً دعوتهم الى ضرورة تطبيع العلاقات مع تركيا وبناء جسور جديدة. لا شك انّ هذه الدعوة التي تأتي نتيجة للمصالحة الخليجية إيجابية في ظاهرها، لكن نظراً لسلوك أبو ظبي المعروف في المنطقة، هناك صعوبة في تصديق مثل هذه الدعوات التي ستكون بحاجة الى إلحاقها بخطوات وإجراءات جدّية على الأرض..
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
57 من الزوار الآن
3251517 مشتركو الموقف شكرا