بعد «كامب ديفيد» لم يكن أحد في الغرب يتوقّع سياقاً للأحداث في لبنان، إلا في إطار «سقوط الدولة» و«سقوط المجتمع» و«سقوط البندقية الفلسطينية» وسقوط القوى المحلية المؤثرة على صنع القرار في شَرَك توقيع اتفاقية مع إسرائيل، ليكون لبنان ثاني دولة بعد مصر يخضع لما يُعرف بترتيبات «السلام». اجتياح عام 1978 حقّق تأثيراً فعلياً نحو أزمةٍ طائفيةٍ موحلة، واختبارٍ مطلوب لسلطة تبحث عن بواباتٍ داخل بحار الاستقرار فلا تجد
في كلتا الحالتين، المجلس الوطني هو الأداة «الشرعية» والمفضّلة للقيام بهذا الواجب. لكن، تجربة «نصف القرن» لا تبشّر بالخير. فالتنظيمات المُشكَّل منها المجلس، قد برهنت، بكل ما لديها من مهارة، بأنّها غير صادقة وغير مخلصة أو عاجزة بخصوص الإصلاح، هذا من جهة؛ أما من جهة أخرى، فإنّ افتقار المجلس الوطني لآليات التجدُّد الذاتي، أي انتخاب الأعضاء من قبل الشعب مباشرة، يعيدنا إلى الفصائل نفسها
الرسالة الأهم التي أطلقها النخالة هي تأكيده أن المناورة الأخيرة «القصد منها هو رسالة للعدو في جو التصعيد الذي يملأ أجواء المنطقة أميركياً وإسرائيلياً، وكرسالة ردّ أن المقاومة الفلسطينية ليست خارج المعادلة، وهي جزء أساسي في محور المقاومة في مواجهة أي عدوان على غزة أو في حال استهداف أي طرف من أطراف محور المقاومة».
منذ تأسيسها في أواخر ثمانينيات القرن الماضي كحركة مقاومة فلسطينية ضدّ الكيان الصهيوني، عانت «حماس» من عدّة أنواع من التجاذبات الداخلية. أول تلك التجاذبات، أنّها في الوقت ذاته حركة شعبية جماهيرية (مع ما يتطلّبه ذلك من تعاون / تعامل واقعي مع منظمة التحرير الفسلطينية أولاً ثم السلطة الفلسطينية لاحقاً)
اختفى الملياردير، مؤسس شركة “علي بابا” العالمية للتجارة الإلكترونية، جاك ما، بعد انتقاده للنظام الصيني، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.ويكتنف الغموض اختفاء جاك، بعد أن بدأت بكين تحقيقا في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لمكافحة الاحتكار ضد شركة “علي بابا”.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
18 من الزوار الآن
3219171 مشتركو الموقف شكرا