جسمٌ غريبٌ يُقحِمونَه في الحيّز القريب من أدمغتنا منذ أكثر من عام، ونسارعُ مضطرّينَ عنوةً إليه لأنّ فيه بشرى أو تحذيراً وفاقاً لسلبيتهِ أو إيجابيته. نسارعُ دونَ علمٍ منا بمكوّناته وقِطَعه، دون اختبارٍ منا لماهيته، نحن المساكين الفقراء الذين لم تسمح لنا الحروب بمختلف درجاتها الحرارية وملمسِها، بأن نلتفتَ إلى علومنا وأدمغتنا
ومن هنا، يتطلّع الشعب الفلسطيني بنسائه ورجاله إلى المزيد من الدعم المعنوي من قوى التحرّر العالمية، والتي ما فتئت تؤازره وتقف بجانبه بالرغم من الضغوط التي تتعرّض لها من قوى الاستعمار الغربية والديكتاتوريات العربية.
«قاتل حزب الله عشر سنوات على أرضٍ غير أرضه في سوريا، ورفع مستوى تدريبه القتالي، وحصل على أسلحة استراتيجية، صار المُهدّد الفعلي لإسرائيل، وصار أيضاً رأس حربة إيران في المنطقة، يعادي من تعاديه ويصادق من تصادقه، فتوسّعت رقعة شقاقه مع دول عربية عديدة. من سيقبل بهذا الواقع؟»
في جميع الاحوال من شأن الانتخابات التوافقية إن حدثت، انقاذ المشهد الفلسطيني من حالة الجمود والترهل والانشقاق الذي يعيشه منذ سنوات، فالتوافق بين حركتي حماس وفتح قد ينهي الانقسام ولو شكلياً، ويجدد شرعية القيادة الفلسطينية، ويقوى أركانها للتصدي للتحديات القادمة.
لم تكن الدولة بل لم يكن العالم وحكوماته حاضرا لهذا الوباء، وشغلت العبثية والتجربة والخطأ مكانا مميزا في التعامل معه، فقررت بعض الدول إغلاق حدودها والتشديد على حركة مواطنيها فورا، بينما قامت أخريات بالممطالة حتى انتشر الوباء فيها.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
3251257 مشتركو الموقف شكرا