لم يحصل أن صفعَنا الواقعُ بمثل هذه القوة بعبرة واضحة مفادها أن الضحية تحتاج لمشروعها السياسي الخاص بها، وأن المناورات المتذاكية - خارج مشروع سياسي واضح نحمله ويتعلّق بطبيعة النظام - هي مناورات تفتقد للمرجعية السياسية.
قبل عشرين عاما من الآن كنت على الطائرة من دمشق الى لندن وصعد في الأثناء واحد من الشخصيات السياسية ذو اسم برنين عال جدا من الشهرة والدور والتاريخ فقلت يا لها مناسبة فخمس ساعات من الطريق فرصة ذهبية كي أنهل من هذا الشخص الكثير من المعلومات والمعرفة ذهبت اليه عرفته بنفسي استأذنته بالجلوس ورحب الرجل فسألته
ثمّة ما هو أهمّ من التداعيات التي خلّفها اقتحام أنصار دونالد ترامب لمبنى الكابيتول. في اليوم نفسه الذي حاول فيه المناصرون، بدعم مباشر من ترامب، تعطيل تصديق الكونغرس بمجلسَيه على انتخاب جو بايدن، كان المقعدان المتبقّيان في مجلس الشيوخ لولاية جورجيا يذهبان لمصلحة الديمقراطيين
كرّر المسؤولون الإماراتيون مؤخراً دعوتهم الى ضرورة تطبيع العلاقات مع تركيا وبناء جسور جديدة. لا شك انّ هذه الدعوة التي تأتي نتيجة للمصالحة الخليجية إيجابية في ظاهرها، لكن نظراً لسلوك أبو ظبي المعروف في المنطقة، هناك صعوبة في تصديق مثل هذه الدعوات التي ستكون بحاجة الى إلحاقها بخطوات وإجراءات جدّية على الأرض..
وعلى ضوء فشل الربيع العربيّ بعد مرور عقدٍ من الزمن على اندلاعه، توصّل الخبير الإسرائيليّ إلى نتيجةٍ مفادها إنّه إذا الحُكّام العرب يخشون في الماضي غير البعيد من ردّة فعل الشارع إذا كشفوا عن علاقاتهم السريّة مع إسرائيل، فإنّه اليوم، وعلى ضوء تنامي الحكم الشموليّ والاستبداديّ في الدول العربيّة، فإنّ الحُكّام الذين يريدون التطبيع مع إسرائيل يعلمون أنّهم قادرون على ذلك، لأنّه في حال اندلعت المظاهرات ضدّ التطبيع فإنّها ستُقمع بيدٍ من حديدٍ، على حدّ قوله.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
28 من الزوار الآن
3217851 مشتركو الموقف شكرا