ما حدث من وحدة للشعب الفلسطيني جاء نتاج ما أشير إليه من تغيير في ميزان القوى. فالتجزئة التي واجهها الشعب الفلسطيني منذ 1949 /1950 وما زالت قائمة حدودا وحواجز تمت من خلال ميزان القوى السابق. القوه تصنع الوحدة، والضعف والعجز يفرضان الخضوع للتفرق. والجيش عندما يهزم يتفرق شذر مذر. وعندما يشن هجوما يتحد كانه رجل واحد.
بينما تواصل إسرائيل حملتها المكثفة ضد فلسطينيي الـ 48، عادت إلى زيادة وتيرة القمع والاعتقالات في الضفة والقدس المحتلتين، زائدة على ذلك تحرشات إضافية بالمقاومة في غزة عبر سرب كبير من طائرات الاستطلاع التي تصدّت لها المقاومة المحافظة على جهوزيتها واستنفارها، فيما يبدو أن ملفّي الإعمار والمساعدات سيفجّران المشهد مجدداً رغم السعي المصري للاحتواء عبر ضخّ ما أمكن إلى القطاع
كشف مراسل موقع “واللا” العبري، أمير بوحبوط، اليوم الأحد، عن المخاوف التي تسود الأوساط الأمنية للاحتلال، من إمكانية الدخول في موجة تصعيد أخرى في الضفة وغزة عشية إعلان الجماعات اليمينية المتطرفة إجراء مسيرة الأعلام التقليدية يوم الخميس القادم.
وجه رئيس “جهاز الأمن الداخلي” الإسرائيلي (شين بيت)، نداف أرجمان، تحذيرا نادرا من احتمال وقوع أعمال عنف خلال واحدة من أكثر الفترات المشحونة سياسيا منذ عشرات السنين، مع اقتراب الإطاحة ببنيامين نتنياهو، أكثر رئيس وزراء بقاءً في السلطة في الكيان.
تتشابه التواريخ وقد يعيد التاريخ نفسه من حيث الأحداث.. لكن ما بين 5 حزيران/يونيو 1967 و6 حزيران/يونيو 1982 أرخا لبداية حقبة وانتهائها أريد منها تكريس وهم التفوق الاسرائيلي على الجيوش العربية.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
111 من الزوار الآن
3210811 مشتركو الموقف شكرا