الأحد 6 حزيران (يونيو) 2021

تحذيرات من أعمال عنف في كيان العدو مع قرب الإطاحة بنتنياهو

الأحد 6 حزيران (يونيو) 2021

وجه رئيس “جهاز الأمن الداخلي” الإسرائيلي (شين بيت)، نداف أرجمان، تحذيرا نادرا من احتمال وقوع أعمال عنف خلال واحدة من أكثر الفترات المشحونة سياسيا منذ عشرات السنين، مع اقتراب الإطاحة ببنيامين نتنياهو، أكثر رئيس وزراء بقاءً في السلطة في الكيان.

ويواجه نتنياهو احتمال انتهاء مسيرته التي استمرت 12 عاما كرئيس للوزراء، بعد أن أعلن زعيم المعارضة الوسطي، يائير لابيد، الأربعاء الماضي، أنه نجح في تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات 23 آذار/مارس الماضي.

وستكون الحكومة الصهيونية الجديدة، التي لم تؤد اليمين بعد، خليطا غير متجانس من الأحزاب اليسارية والليبرالية واليمينية والقومية والدينية، بالإضافة إلى حزب عربي، وذلك لأول مرة في تاريخ “إسرائيل”.

وحذر نتنياهو في منشوراته على الإنترنت من أن هذه الشراكة “حكومة يسارية خطيرة”.

وتشعر بعض الجماعات اليمينية بالغضب من نفتالي بينيت، الذي يرأس حزبا قوميا متطرفا صغيرا، والذي من المقرر أن يحل محل نتنياهو في اتفاق لتقاسم السلطة مع لابيد، وهاجمت عدة منشورات بينيت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وعد قبل الانتخابات بعدم الانضمام لائتلاف مع لابيد الوسطي أو أي حزب عربي.

وقال أرجمان في بيان “رصدنا في الآونة الأخيرة زيادة في الخطاب التحريضي والعنيف المتطرف بشكل متزايد، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي”.

ومنذ أن أعلن بينيت انضمامه إلى لابيد، كثفت أجهزة الأمن الصهيونية من حمايته مع تنظيم مظاهرات يمينية بالقرب من منازل أعضاء حزبه، على أمل منعهم من الانضمام إلى الحكومة.

ودعا أرجمان الزعماء السياسيين والدينيين إلى التحلي بالمسؤولية والتخفيف من لهجة التحريض المحتمل.

وأعاد تحذيره إلى أذهان البعض في “إسرائيل” الفترة التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء آنذاك، اسحق رابين، عام 1995، والذي قتله يهودي قومي متطرف بالرصاص، بسبب سعيه للتوصل لاتفاق الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين.

وأشار اليسار الصهيوني لسنوات بأصابع الاتهام إلى نتنياهو، رئيس المعارضة آنذاك، لقيامه بدور في التحريض الذي سبق الاغتيال.. ورفض نتنياهو بشدة هذا الاتهام وندد مرارا بمقتل رابين.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الإسرائيلية 12، أمس السبت، تأييد 46% من الإسرائيليين لحكومة بينيت- لابيد، وتأييد 38% لإجراء انتخابات أخرى، لتصبح خامس انتخابات خلال عامين تقريبا، في حين لم يوضح 15% موقفهم.

- استطلاع للرأي: 46% من الإسرائيليين يفضّلون حكومة بينيت-لابيد على انتخاباتٍ خامسة‎

قبل أيام من التصويت على الثقة لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، أظهر استطلاع رأي جديد أجرته القناة 12، ونشرته أمس السبت، أن 46% من المستطلعة آراؤهم يفضلون ائتلافًا جديدًا بقيادة نفتالي بينيت ويائير لابيد بدلاً من التوجه إلى انتخابات خامسة.

وأضاف الاستطلاع أن 38% من المستطلعين يفضلون إجراء انتخابات خامسة، مقابل 15% قالوا إنهم لا يعرفون الإجابة.

وأشار الاستطلاع الجديد إلى أن 42% من المستطلعين يعتقدون أن “حكومة التغيير” ستؤدي اليمين الدستورية لكنها لن تصمد، مقابل 16% يعتقدون أنها لن تؤدي اليمين الدستورية على الإطلاق، في حين قال 24% إنها ستؤدي اليمين الدستورية وستصمد على حد سواء.

ومن بين المستطلعين الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم من أنصار اليمين، فضّل 32% فقط منهم تشكيل “حكومة التغيير”، مقابل 55% فضلوا إجراء انتخابات خامسة، و13% قالوا إنهم لا يعرفون.

بالمقابل، قال 72% من المستطلعة آراؤهم ممن عرّفوا أنفسهم بأنهم أنصار الوسط-يسار، إنهم يؤيدون تشكيل حكومة لابيد-بينيت، مقابل 14% فضلوا إجراء انتخابات خامسة، و14% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وحول ثقة الجمهور الإسرائيلي بنفتالي بينيت وبنيامين نتنياهو، قال 44% من جميع المشاركين في الاستطلاع إنهم يثقون ببينيت، بينما قال 35% إنهم يثقون بنتنياهو، و21% قالوا إنهم لا يعرفون.

ولدى سؤالهم “من هو المسؤول الرئيسي في عدم تشكيل حكومة يمينية؟”، أكد 41% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو المسؤول الرئيسي، بينما قال 24% منهم إن بينيت هو المسؤول، مقابل 12% قاموا بلوم بتسليل سموتريتش، و6% أجابوا “شخص آخر”، و17 أجابوا بأنهم لا يعرفون.

أما حول مشاركة القائمة “العربية الموحدة” برئاسة منصور عباس في الائتلاف الجديد، كأول حزب إسلامي عربي يلعب دورا في تشكيل حكومة إسرائيلية، أكد 40% من المستطلعة آراؤهم أنهم يؤيدون انضمام ومشاركة القائمة في الائتلاف، مقابل 48% يعارضون.

أما من بين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يمينيون، أيّد 25% فقط انضمام القائمة العربية إلى الحكومة، وعارضها 64%، مقابل 67% من الذين يعتبرون أنفسهم يساريين أيدوا انضمامها إلى الحكومة، وعارضها 24% منهم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2184585

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع عن العدو  متابعة نشاط الموقع عين على العدو   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2184585 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40