الأحد 6 آب (أغسطس) 2023

جيش العدو يخشى من عمليات فلسطينية انتقامية إضافية.. واجتماع للكابينت اليوم‎

الأحد 6 آب (أغسطس) 2023

تحدثت صحيفة “معاريف” العبرية عن خشية من تصعيد أمني في أعقاب استشهاد الشاب الفلسطيني قصي معطان، الذي قُتل على يد مستوطن في قرية برقة، ويجري الحديث في الجيش الإسرائيلي عن قلق كبير جداً الآن من إمكانية تنفيذ عمليات انتقامية.

وبحسب الصحيفة، فإن العملية التي حصلت مساء السبت في قلب “تل أبيب”، والتي قتل فيها الشرطي الصهيوني حان أمير، أثبتت أن هناك أساس لهذا القلق.

وأضافت “على خلفية الخشية من التصعيد الأمني، سيجتمع الكابينت السياسي-الأمني في جلسة محددة مسبقاً”، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان الوزراء سيطالبون بالمصادقة على خطة تسهيلات للسلطة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل شهر، في جلسة الكابينت السابقة، صدّق الوزراء مبدئياً على ضرورة تقديم سلسلة خطوات إقتصادية تمنع إنهيار السلطة الفلسطينية، لكن الوزير إيتمار بن غفير عارض المصادقة على خطة اقتصادية لصالح السلطة.

كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك خشية من تصعيد في الضفة الغربية، تأتي أيضاً على خلفية بيانات الفصائل الفلسطينية التي دعت هي أيضاً للإنتقام، حيث دعت حركة حماس إلى تعبئة عامة للعمل بكل أشكال الكفاح، لردع المستوطنين، وقطع الطرقات التي يسلكونها ودفع عدوانهم ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.
و
فيسبوك
تويتر
واتس اب
تيليجرام
فلسطين اليوم

تشير تقديرات كيان الاحتلال “الإسرائيلي” إلى أن انتفاضة فلسطينية ثالثة ستندلع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل تكدس آلاف المقاومين الفلسطينيين في جميع مناطقها، بقيادة كتائب سرايا القدس، لاسيما كتيبة جنين، إضافة إلى ارتفاع حدة العمليات الفدائية رداً على الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين.

ورغم مرور عدة أسابيع على انتهاء العدوان على مخيم جنين، فما زالت العملية بنظر الاحتلال بمثابة ترويج صغير لنزاع عسكري واسع النطاق.

نقل المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” يوآف زيتون، عن أوساط جيش الاحتلال، أنه في الأسبوع الأخير تلقت مخابرات الاحتلال تذكيرًا آخر بانفجار الوضع في الضفة الغربية، بعد ثلاث هجمات مسلحة، وقعت في غضون يوم واحد.

وبعد أن عملت 13 كتيبة فقط من جيش الاحتلال بالمهمات الأمنية الحالية في الضفة قبل عام ونصف، لكن منذ أن بدأت موجات العمليات في المنطقة، تضاعف عدد الكتائب إلى 25 في المتوسط، ولا تزال قرابة ربع الكتائب التي عملت في ذروة الانتفاضة الثانية قبل عشرين عاماً.

وأضافت الصحيفة، أن هذه الفجوة في عدد الجنود العاملين على الأرض قد تُعزى في جزء كبير منها للتقنيات المتقدمة والاستخبارات الميدانية، غير الموجودة قبل عقدين من الزمن، فقد قُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات بالضفة منذ بداية العام، وهذا ليس سوى البداية لما سيأتي، ولك رداً على الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين.

ومعظم الاتجاهات سلبية من نواح كثيرة، لاسيما نظراً لليوم التالي لغياب محتمل لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ما دفع قيادة جيش الاحتلال لإجراء مزيد من التقسيمات الإقليمية للضفة، والموافقة مؤخرًا على خطط تشغيلية متجددة لسيناريوهات تصعيد كبيرة.

ونقلت الصحيفة عن أوساط “أمان” أنه “في كل بيت في المدن والقرى الفلسطينية نوع من السلاح وهذه كمية ضخمة وغير مسبوقة من الأسلحة النارية، لم تكن موجودة في الضفة من قبل، ما يعني أننا أمام عشرات آلاف المقاومين في منطقة يعيش فيها مئات آلاف المستوطنين، وفي وضع غير مستقر، مع سيناريو بوقوع عشرات عمليات إطلاق النار يومياً على الطرق والتقاطعات والمستوطنات، وهو ما بدا خياليًا فقط قبل سنوات قليلة في ضوء القبضة الأمنية لقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على شعبهم”.

وأشارت إلى أن "ما يقلق أمن الاحتلال تلك الحالة من التدفق الكبير للذخيرة المتجه للضفة الغربية، ومصدره من فلسطينيي48، بالتزامن مع عدم وجود نقص من الدوافع وراء تلك الهجمات.

ووفقًا للمؤسسة “الأمنية”، فإن جزءًا كبيرًا من الهجمات “المنفردة” كانت ردًا على حوادث الجرائم القومية التي ارتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وفي بعض الأحيان، فإن مثل هذا الحدث يؤدي لهجوم خطير للغاية، وعندما يكون هناك دافع للعمليات، فلن توجد حينها مشكلة في الحصول على الأسلحة: الباردة كالسكين والسيارة المتاحة على الفور لأي فلسطيني، أو النارية التي يمكن تحصيلها بسهولة نسبية في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن “محافل الاستخبارات العسكرية تزعم أن التدفق الكبير للذخائر يأتي من فلسطينيي48، عبر شراء كميات كبيرة، والأموال تأتي من إيران عبر”حماس والجهاد الإسلامي“، دون توفر حقائب المال النقدية أو التحويلات المصرفية التقليدية، بل يتم تحويل الأموال الآن من خلال تطبيقات بديلة”. على حد زعمها.

ومع مرور الوقت، بات المشهد في الضفة الغربية المحتلة أشبه بما يشهده لبنان وغزة، ما دفع الجيش لتخصيص المزيد من القدرات والإمكانيات للوحدة 8200 الاستخبارية، وهو ما تم تطبيقه في عملية “منزل وحديقة” في جنين، وقد علم ضباط المخابرات بوجود مقاومين في زوايا مخفية وخلف مخابئ قبل أمتار من زحف الجنود نحوهم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 152 / 2183335

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع عن العدو  متابعة نشاط الموقع عين على العدو   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2183335 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 27


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40